تنبأ موقع "ترافل ويكلي" البريطاني، بأن السياحة في مصر ستشهد عودة قوية، مدللًا بعودة شركة "بونيك تورز" الأسترالية إلى تقديم رحلات سياحية لمصر بعد توقف دام خمس سنوات منذ قيام ثورة يناير 2011. ذكرت "ماريون بونيك" مؤسسة مكتب الرحلات، أن مكاسب الشركة من الرحلات لمصر هي الأعلى منذ 5 سنوات، فجميع رحلات الشركة المتوجهة لمصر من شهر مارس لشهر مايو 2017 محجوزة بالكامل، مشيرةً إلى أن الزيادة في عدد السائحين غير مسبوقة وملحوظة بوضوح، مدللةً على عمل شركتها بمجال الرحلات سواء لمصر أو الشرق الأوسط لأكثر من 11 عامًا، وتسهيلها لسفر ما يقرب من 800 جولة سياحية وآلاف من السائحين الأستراليين. وأضاف الموقع، أن شركة "بونيك" لم تغلق مكتبها في مصر على عكس كثير من شركات السياحة، مشيرة إلى حب "مونيك" لمصر واعتزازها بها كوجهة سياحية، مؤكدةً إعجابها بدور علماء المصريات في الجمع بين أصالة الحضارة المصرية القديمة، والثقافة الحديثة. وأضافت "مونيك"، أن رحلات شركتها تتكون بشكل أساسي من مجموعات صغيرة بحد أقص 20 شخصًا للرحلة الواحدة، لضمان تقديم خدمة سياحية أفضل، والسماح للسياح بقضاء وقت أطول في المناطق الأثرية، وأقل في انتظار غيرهم من السائحين، مشيرة إلى أن برنامج رحلاتهم يتضمن جولة نهرية بمراكب سياحية لمشاهدة نهر النيل، زيارة المحافظات السياحية مثل الأقصر. وأكد التقرير، التزام الشركة بدعم السياحة في مصر، معتبرة أن مصر قادرة على العودة بقوة إذا ما انتهجت مسارًا صحيحًا لإعادة السياحة، محققةً تقارب بين الثقافات. من جانبها حذرت صحيفة "ديلي نيوز إيجيبت"، شركات السياحة من ضرورة تطوير طرق الحجز بها، مؤكدة أن المستقبل للحجز "أونلاين" عن طريق الإنترنت مباشرة، متوقعةً أن تختفي الشركات السياحية التقليدية خاصة الصغيرة منها خلال السنوات الخمس القادمة.