طالب سامح عبد الحميد، الداعية السلفي اليوم، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعدم العفو عن الباحث إسلام البحيري والكاتبة فاطمة ناعوت؛ لأنهما تطاولا على الشرع, بحسب قوله. وقال عبد الحميد، في تصريحات ل"المصريون": "لا يصح العفو عن إسلام البحيري، وفاطمة ناعوت؛ لأن الأول أشعل الفتنة وأدار حلقات متلفزة في الطعن في الثوابت الدينية, وجلس أسامة الأزهري وغيره معه لإفهامه الجرائم التي اقترفها في حق الشرع؛ لكنه أصر على موبقاته، وتمت محاكمته وسجنه" - حد قوله. وتابع: "فاطمة ناعوت سخرت من شعيرة الأضحية وصرحت بأنها لا تمانع من زواج ابنتها من نصراني، وهذا يخالف الشرع والقانون، وطالبت بترك المسلم يختار, هل يبقى في الإسلام أم يتنصر، والسكوت على جرائمها اليوم يجعلها تظهر غدًا، وتقول من حق الرجل يتزوج الرجل لأن هذه حرية شخصية". وأشار إلى أنه يوجد من يريد العبث بأغلى ما يملكه المصريون، ألا وهو دينهم، ومن يسعى لإثارة الفتن والقلاقل وتدمير المجتمع بإهانة المقدسات الإسلامية, أمثال ناعوت والبحيري خطر على السلم العام؛ لأنهما يهدمان الثوابت، والمسلمات، ويهينان المقدسات، ويشيعان البلبة في المجتمع، ويتيحان المجال لازدراء الإسلام، ويفتحان الباب للإلحاد والردة. ويذكر أن محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو عن الشباب المحبوسين، قال في تصريحات صحفية، إن اللجنة أعدت قائمة مبدئية، ومن المنتظر أن يصدر قرار بالإفراج عنهم خلال 48 ساعة، مشيرًا إلى أن إسلام البحيري اسمه مطروح بشدة، وربما قد يكون أحد الأسماء الذين تشملهم القائمة خلال 48 ساعة، أما أحمد ناجى وفاطمة ناعوت ما زال يُراجع موقفهما القانون.