تستعد حركة حازمون لإطلاق مسيرات حاشدة تجوب أنحاء القاهرة تحت شعار "الشريعة أو الشهادة"، بدءًا من يوم 23 مارس، وهو أول يوم لعمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، من أجل المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع مادة تنص صراحة على أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الأول للتشريع وإبطال كل ما يخالفها، وفى حالة عدم الاستجابة للمطالب ستلجأ الحركة إلى التصعيد بكل أشكاله. وقال مقداد جمال، عضو المكتب التنفيذى للحركة ل"المصريون": لن تقبل الحركة التنازل عن تطبيق الشريعة مهما كلف الأمر، مشيرًا إلى وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية بنص واضح فى الدستور ولا يكون كالمادة الثانية التى تعتبر مادة صورية وغير مؤثرة، كما يجب إبطال كل ما يخالف تطبيق الشريعة من قوانين. وأوضح أن المسيرات ستكون شعبية وليست سلفية أو إسلامية أو مصبوغة بصبغة معينة، لأنه سيشارك فيها جموع الشعب بمختلف توجهاتهم. وقال إن تطبيق الشريعة مطلب شعبى، لأننا طالما ما حرمنا منها لسنوات طوال، مشيرا إلى أنهم سيلجئون إلى التصعيد فى حال عدم تطبيق الشريعة صراحة. وأوضح أنهم لا يعترضون على أى مسمى يطلق على الدولة سواء مدنية أو إسلامية أو مؤسسية، ولكن الفارق لديهم هو تطبيق الشريعة الإسلامية.