حسم الدكتور منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى أمس موقفه من خوض سباق الرئاسة بإعلانه رسميًا خوض الانتخابات المقبلة متطلعًا للحصول على تأييد القوى السياسة قبل إعلان فتح باب الترشح رسميًا يوم السبت المقبل، مشيرًا إلى أنه اتخذ القرار بعد تفكير عميق. وقال إنه سيقوم بإجراء مشاورات مع كافة القوي السياسية من أجل تدعيمه في انتخابات الرئاسة, وسيقوم بتحركات في الشارع من أجل طرح أفكاره علي الجماهير. وجاء قرار حسن بالترشح للرئاسة بعد أيام من لقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري في إطار زيارة وصفها حسن بالودية. وحسب مصادر قريبة من حسن، فإن الزيارة كانت للتشاور مع المجلس العسكري وعرض قرار الترشح للرئاسة. وعلمت "المصريون" أن كهنة الكنيسة الأرثوذكسية أبلغوا حسن في اتصالات هاتفية مساء أمس الأول تأييد الكنيسة الشديد لترشحه، وهو الأمر الذي أكده أيضًا عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين بأوروبا مبديًا له دعم روابط المصريين بالخارج لترشحه. وقالت المصادر ذاتها إن البدوي أجرى اتصالا بالدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" وبالعديد من القوى السياسية من أجل الحصول على دعمها في انتخابات الرئاسة. ومن المرجح أن يؤدي قرار حسن بالترشح إلى خلط الأوراق مجددًا، وأن يدفع بالحزب إلى التراجع عن قراره بدعم موسى، خاصة وأن "الوفد" أعرب عن دعمه لمنصور حسن في حال ترشحه.