قال وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب، في أول تصريح له عقب فوز الأخير برئاسة الولاياتالمتحدة، إن ترامب سيمرر مشروع اعتبار "الإخوان المسلمين" "جماعة إرهابية". وأضاف فارس، أن "المشروع ظل معلقا داخل الكونجرس لعدة أعوام بسبب عدم تصديق البيت الأبيض عليه، نظرا لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يدعمهم". وأوضح فارس أن "ترامب يرى أن الإخوان المسلمين من أخطر الجماعات التي تغذي الفكر المتطرف. لذا، فهو يريد توجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخواني وليس احتواءه سياسيا، مثلما فعل أوباما وهيلاري كلينتون". إلى ذلك، أعلن "تيار الاستقلال" أن وفد "الدبلوماسية الشعبية" سيتوجه إلى واشنطن قريبًا لمطالبة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بتنفيذ وعوده بوقف دعم جماعة "الإخوان المسلمين" وحظرها واعتبارها "جماعة إرهابية" وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر. وقال "تيار الاستقلال" في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "تلقينا خبر فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسعادة بالغة ليضع نهاية لإدارة أوباما المأساوية لمشكلات العالم وقضايا الشرق الأوسط، ووقف دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه ليس هناك أسوأ من عصر أوباما والحزب الديمقراطي في إثارة الحروب والصراعات المأساوية في العديد من الدول العربية". وأضاف: "لقد خسرت جماعة الإخوان وتنظيم داعش وكافة الجماعات الإرهابية، أكبر مساند لهم في العالم وهو إدارة اوباما وحزبه الديمقراطي". وتوقع أحمد الفضالي رئيس "تيار الاستقلال" أن تشهد السياسة الأمريكية تغييرًا كبيرًا في تعاملها مع قضايا الدول العربية والشرق الأوسط خلال إدارتها الجديدة، خاصة وأن صناديق الاقتراع ذاتها كشفت عن رفض الرأي العام الأمريكي لسياسات أوباما وإدارته ومن بينها سياساته تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي ودعمه لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد الفضالي أن "فوز ترامب سوف يمكنه من تنفيذ ما تعهد به من القضاء على الإخوان ومواجهة سيناريو نشر الإرهاب بالعالم"، متوقعًا أن "تأكيد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي في اللقاء الأخير الذي جمع بينهما مؤخًرا في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، باقتلاع الإخوان والإرهاب من العالم قد دخل الآن حيز التنفيذ". وقال الفضالي إن "وفد الدبلوماسية الشعبية سيغادر إلى واشنطن قريبًا لمطالبة الرئيس ترامب بتنفيذ وعوده بوقف دعم جماعة الإخوان وحظرها واعتبارها جماعة إرهابية وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل".