وصف أعضاء بمجلس النواب المصري، فوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بأنه حدث سوف يغير الموازين العالمية إلى الأفضل. وأكد النواب، أن فوز ترامب جاء كالصاعقة فوق رؤوس الإخوان والدواعش بعد أن خسروا الدعم والمساندة من إدارة أوباما السابقة، فى حين أكد نواب آخرون أنه لا يجب أن نعطى تفاؤلا كبيرا بفوز ترامب. وقال النواب إن السياسة الخارجية الأمريكية لا يحكمها شخص واحد، وإنما هي منظومة بالكامل، لذلك فإننا نحتاج فترة لتقييم قدرته علي التعامل مع الشرق الأوسط. وقال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، "نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، بعدما طرح نفسه أنه جاء للقضاء علي الدولة العميقة". وأشار إلي أن هناك من يتفاءل بفوزه، إلا أنه يجب علينا أن نكون حذرين وننتظر ما سيقوم به علي أرض الواقع لنحكم عليه. وأوضح "الخولي" أن السياسة الخارجية الأمريكية لا يحكمها شخص واحد، وإنما هي منظومة بالكامل، لذلك فإننا نحتاج فترة لتقييم قدرته علي التعامل مع الشرق الأوسط. وعن علاقة الرئيس الأمريكي الجديد بمصر، أكد طارق الخولي، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمرشح الجمهوري علي هامش اجتماعات الأممالمتحدة، سيكون له مردود إيجابي، خاصة وأن "ترامب" يتحدث بشكل جيد عن مصر، وتأكيده بأن مصر هي الطريق لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. فيما أبدى النائب مصطفى بكرى تفاؤلا كبيرا بفوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إن فوزه يعنى هزيمة الإخوان ومواجهة حاسمة للإرهاب ويعني أيضا رفض إسقاط الأسد وتقسيم سوريا بالقوة كما يعني محاكمة هيلاري واحتمال سجنها ويعني محاكمة أوباما بتهمة دعم الإرهاب وتقديم المال لدعم الإخوان. وقال بكرى، إن فوز ترامب يعني علاقات وثيقة مع السيسي ومراجعة الموقف من مصر ومواجهة ما يجري في ليبيا و وقف الدعم عن عملاء السبوبة. وتابع بكرى أن فوز ترامب يعني التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لحساب الإخوان وتحسين العلاقات مع روسيا وأيضا مراجعة قانون جاستا الذي يمثل ابتزازا للسعودية كما يعني فوزه انتهاء شهر العسل بين أمريكا وإيران. وقال بكرى إن الأهم أيضا بعد فوز ترامب هو انهيار الخونة الذين كانوا يراهنون على موقف أمريكا في 11/11. وقالت النائبة مارجريت عازر، إنه بفوز الرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب" سوف تتغير خريطة العالم والشرق الأوسط، وبداية جيدة ، حيث أنه سوف تشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا استقرار الأوضاع وإعادة تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية ، مؤكدة على تحسن العلاقات المصرية الأمريكية في ظل علاقات الشراكة القوية والحيوية الممتدة التى جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب والتطرف. من جانبه، قال اللواء مدحت الشريف عضو مجلس النواب إن السياسة الأمريكية سياسة مؤسسات وليست سياسة أشخاص وتحكمها تلك المؤسسات، ولذلك حافظت أمريكا على سياساتها على مدى 300 سنة، وفوز ترامب وهو رجل اقتصاد سينعكس على إدارة أمريكا، خاصة بعد أن رأي الناخب الأمريكي أن الأسلوب التخابري واحتلال دول لم يعد الطريق إلى تحقيق مكاسب، وهذا لم يخف وقالته هيلاري كلنتون في حواراتها التلفزيونية وعلى الجرائد بأن أمريكا هي من كانت تعد وتجهز تنظيم القاعدة في أفغانستان وآوت الإرهابيين في دول عدة لعمل الربيع العربي.