قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الأربعاء 2 نوفمبر، إن مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يمثل تهديد للولايات المتحدة وللعالم. وحذر أوباما خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي دعما لهيلاري كلينتون بولاية كارولينا الشمالية من أن "التقدم الذي تحقق خلال سنوات حكمه الثمانية سوف يُقضى عليه ما لم تنتخب هيلاري كلينتون لرئاسة أمريكا". وقال الرئيس الأمريكي إن ترامب سوف يقوض الحقوق المدنية لجماعات الأقلية، وأنه غير كفء ليكون قائدا عاما للقوات المسلحة الأمريكية وللبلاد. وحث أوباما الأمريكيين على الوقوف إلى جانب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وقطع الطريق على منافسها الجمهوري دونالد ترامب ومنع وصوله إلى البيت الأبيض، مضيفا أن مصير الجمهورية على المحك، وأن بإمكان الأمريكيين "انتخاب أول امرأة رئيسة.. لديكم فرصة لكتابة التاريخ". وتحظى كارولينا الشمالية بأهمية لكونها ولاية لا يتمتع بها أي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بأغلبية واضحة. وكثف الرئيس الأمريكي جهوده لضمان انتخاب هيلاري كلينتون خليفة له، ويركز من أجل نقل الحماسة التي يثيرها بين مؤيديه الى المرشحة الديمقراطية على عبارة يمكن أن تختصر هذه الرسالة ب"افعلوا ذلك من أجلي". وبالمقابل قال ترامب أمام تجمع انتخابي في ولاية فلوريدا، إن الولاياتالمتحدة سوف تنزلق إلى أزمة دستورية إذا ما فازت كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من الشهر الحالي، معبرا عن توقعه أن تلاحقها تحقيقات جنائية حتى في حال فوزها بالرئاسة.