يواصل مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون محاولاته المستميتة لتحقيق حلمه الأكبر فى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون , وقد حدث تطور جديد فى هذا الموضوع يتعلق بتلقى لاشين تهانى بالفعل من عدد من العاملين داخل المبنى دون انتظار لصدور قرار رسمى ونهائى فى هذا الأمر ودون مراعاة للظروف الصحية التى تمر بها صفاء حجازى رئيسة الإتحاد . جاءت هذه التهانى بعدما أقنع لاشين الكثيرين أنه مسنود من جهات وشخصيات نافذة فى الدولة والذين يدعمونه فى تحقيق حلمه بتولى رئاسة دولة ماسبيرو العظمى . الغريب أنه فى الوقت الذى أعلن فيه لاشين أن قيامه باستقبال عدد من الوفود الدبلوماسية والإعلامية خلال الأيام الماضية تم بتفويض وتكليف من صفاء حجازى إلا أنه فضح نفسه ومخططاته فى السعى لرئاسة الإتحاد , حيث ظهر كضيف مساء السبت الماضى فى برنامج " هاشتاج ماسبيرو " الذى تقدمه هناء عصام وتخرجه اكرام مصطفى , وبالطبع استغل لاشين حلقة البرنامج ( الذى يتم وضع اسمه عليه كمشرف عام ) من أجل " تلميع نفسه " وتوصيل رسائل لجميع العاملين فى المبنى بأنه الرئيس القادم لدولة ماسبيرو . بدأ رئيس التليفزيون حواره بالإشارة إلى تاريخه داخل المبنى والذى بدأ منذ 31 سنة كمساعد للإعلامى شكرى أبوعميرة منذ أن كان طالباً فى كلية الإعلام ( تخرج منها عام 1986 .. دور ثانى ) , وتدرجه فى المناصب خلال السنوات الأخيرة بداية من توليه منصب نائب رئيس القناة الأولى ثم رئيساً للقناة وأخيرا رئاسة التليفزيون . وكنت أتمنى أن يقوم لاشين خلال الحلقة بالحديث عن التطوير الذى يتحدث عنه فى كل حواراته دون أن يكشف تفاصيله , ودون أن يكشف أسباب فشل هذا التطوير حتى الآن . إلا أنه وإدراكاً منه أنه لا يقول الحقيقة عندما يتحدث عن هذا التطوير المزعوم , فضل رئيس التليفزيون القيام بتوصيل رسائل للعاملين فى المبنى ككل وليس قطاع التليفزيون فقط ومنها أنه تربطه علاقة ودية للغاية ويتواصل دائماً مع العاملين فى مختلف القطاعات ومنها الهندسة الإذاعية والإذاعة والأمن وغيرها من القطاعات ( لم يذكر منها بالطبع قطاع المتخصصة بسبب علمه بأن حسين زين رئيس القطاع يدخل فى سباق المرشحين لخلافة صفاء حجازىولذلك يقوم بتحريض بعض أصدقائه لشن هجوم ضده عبر الصحف ومواقع التواصل الإجتماعى ) . ووجه لاشين رسالة لكل العاملين فى المبنى وليس فى التليفزيون فقط قال فيها " خلوا بالكو من ماسبيرو وكونوا أكثر حباً له لأننا فاتحين بيوتنا وربينا ولادنا من خيره, ماسبيرو ده كنز لينا كلنا ) . على الجانب الآخر أتوقف أمام بعض التصريحات التى قالها مجدى والتى اكتفى فى تعقيبى عليها بطرح بعض التساؤلات التى أتمنى أن تكون هناك إجابات عليها .. حيث قال لاشين :" أكبر مشكلة فى ماسبيرو هى العمالة الزائدة والتعيينات التى تمت بالوساطات خلال السنوات الماضية , وأنا لا يمكن أقوم بفصل أى شخص أو تخفيض دخله الشهرى مراعاة للبعد الإجتماعى " . وهنا أسأل : هل التعيينات بالواسطة توقفت داخل المبنى أو القطاع الذى تتراسه حتى الآن ؟ واذا كنت تراعى البعد الإجتماعى كما تدعى فلماذا قمت بتخفيض أجور ومستحقات بعض الأشخاص خلال الأيام الماضية رغم وعدك السابق لهم بعدم الإضرار بهم لأنهم لم يقصروا فى أعمالهم المطلوبة منهم ولم تصدر ضدهم أية جزاءات من قبل ؟ ( ملحوظة .. لدينا الأسماء لمن يريد معرفتها ) . ورداً على قول لاشين إن ماسبيرو لديه الكفاءات والخبرات والأفكار والإمكانيات المادية والهندسية والإستديوهات أسأله : وماذا فعلت لإستغلال كل هذه الإمكانيات لتطوير قنوات القطاع الذى تترأسه منذ ثلاث سنوات ( إلا 25 يوماً ) !! . واذا كنت قد اعترفت بأن لديكم أخطاء كثيرة فماذا فعلت لعلاج ومواجهة تلك الأخطاء التى ما تزال مستمرة ومتكررة والنتيجة تدهور الأوضاع داخل التليفزيون بشكل غير مسبوق منذ افتتاح المبنى عام 1960 ؟!!. وأتوقف أخيراً عند تصريح لاشين بأن من يهاجمونه لديهم أغراض شخصية لأسأله : اذا كنت متأكداً من كلامك فلماذا لا تفضح هؤلاء الأشخاص أمام الرأى العام ؟ وما السبب وراء التزامك الصمت تجاه هجوم هؤلاء الأشخاص المغرضون حسبما تدعى ؟ ولماذا تلجأ لبعض الأساليب الملتوية ل " ترضية " من ينتقدون سياساتك الفاشلة عن طريق وضع أسماءهم على ميزانيات برامج أو " أشياء آخرى " آخرى قد يأتى أوان الحديث عنها قريباً جداً ؟!!!! .