"صفارة إنذار" ضد النظام

دشن مجلس قيادة شباب الثورة، حملة جديدة تحت عنوان " صفارة إنذار " وذلك بغرض كسر حاجز الصمت والخوف لدى المعارضين للنظام الحالي.
ومجلس قيادة شباب الثورة، حركة ثورية قام بتأسيسها مجموعة من الشباب الثوري بغرض توحيد الصف المعارض للنظام الحالي ولحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبدأ اليوم الخميس، 27 أكتوبر 2016 الفعالية الأولى، في تمام الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وذلك عبر إطلاق صفارات الإنذار للمشاركين في الحملة من البيوت وفوق أسطح المنازل وفي الشوارع والميادين.
ودشن القائمون علي الحملة صفحة لها علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وذلك بغرض الترويج للحملة ونشرها بين الجموع لإنجاحها وتعميمها، فضلاً عن إضافة شرائح جديدة للحراك الثوري الحالي في مصر
ونشرت الصفحة في تدوينة لها تفاصيل فعالية اليوم قائلة : "نفسك تكسر حاجز الخوف والسكوت ؟!، حابب تعبر عن رأيك وتقول كفاية ظلم وكفاية سرقة ؟! ، تقدر تعمل كل ده بمشاركتك معانا في #صفارة_إنذار"
وأضافت الحملة " أيوه " صفارة " هنصفر ونقول لأ للفساد ولأ للظلم ولأ للغلاء ، هنطلع فوق سطوح البيت أو هنقف في البلكونات ونصفر كلنا في وقت واحد، العيلة كلها هتصفر وتشارك معانا ، هنقف في الشارع ونتجمع مع بعض ونصفر ونجمع الناس حوالينا ونوزع ليهم صفارات ".
وتابعت "الكبار والصغار هيصفروا معانا ويقولوا لأ بطريقتهم ، هنروح في مباريات الكرة ونصفر كلنا في وقت واحد ونوزع صفارات على الجماهير ، هنطلع بالعربيات والموتوسيكلات في الشارع في نفس توقيت الحملة ونصفر بالكلاكسات".
واستطردت " الطلبة في المدارس والجامعات هيخبطوا في الفصول وقاعات المحاضرات تعبيرا عن تضامنهم معانا"،
مؤكدة، كل طريقة مقترحة للتصفير ولوصول الحملة للناس وكسر حاجز الخوف مقبولة.
ودعت الحملة المواطنين للمشاركة عن طريق الصور والفيديوهات بالإضافة إلي نشر هاشتاج #صفارة_إنذار على صفحاتهم وعلى الحوائط في الشوارع، كما دعا فريق الحملة كافة الحركات والكيانات السياسية والثورية لدعم الحملة على أمل تشجيع المصريين على التعبير عن غضبهم والاحتجاج بصورة مبتكرة.