وجهت أسرة العميد عادل رجائي قائد اللواء 109 بسيناء اتهاما رسميا لجماعة الإخوان المسلمين بالتورط في قتل زوجها سواء بشكل مباشر عبر خلايا العمليات النوعية التابعة لها أو الجماعات المتحالفة معها في سيناء معلنة رفضها البت لمحاكمة المتورطين في اغتياله إلا إذا كانت المحاكمة أمام القضاء العسكري. ووصفت زوجة الشهيد رجائي الصحفية سامية زين العابدين في تصريحات خاصة ل"المصريون" المتورطين في قتل زوجها سواء من جماعة الإخوان أو الجماعات المتحالفة معها، بالخونة وبيقبضوا بالدولار ويبيعون أبناء وطنهم على حد قولها. وكشفت زين العابدين وهى من أبرز المحررين العسكريين في الوسط الصحفي عن تلقيها اتصالات من قيادات من وزارة الدفاع لم ترغب في الكشف عن هويتها تعهدوا لها بالقصاص للشهيد بل أسمعوها عبر الهاتف "قسم القصاص والثأر لزوجها". وكشفت أرملة العميد رجائي عن رغبتها هى وأشقاء العميد الستة بتصفية القتلة، قائلة: "من قتل يقتل"، منوهة بأنها تريد أن يصبح القتلة عبرة أمام الجميع ولكل الخونة، مرددة "لازم يتصفوا وميعيشوش". وأبدت زين العابدين استعدادها وجميع أفراد أسرة رجائي في الانخراط في حرب المتورطين في قتله والقصاص منهم دون الدخول في دوامة المحاكم المدنية، مشيرة إلى أنها مع المحاكمات العسكرية لأنهم ضباط وعساكر قتلوا قائلة: "هما مش يلعبوا على القهوة ولا بيتخانقوا على سكر وزيت هؤلاء ماتوا بزيهم العسكري لأنهم ضباط علي حد قولها" ونفت بشكل تام، تلقيها أي اتصالات أو معلومات بشأن ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية حيال قضية مقتل"رجائي"، وأكدت عدم سعيها لمعرفة هذه المعلومات أو الحديث عنها حتى لا يأخذ المجرم حذره على حد قولها دافعت أرملة قائد اللواء 109 عن دور وزارتي الداخلية والدفاع ومجهوداتها، مؤكدة أنهما لم يقصرا في تأمينه "ولو الكلام ده مضبوط يبقى بنطلب جيش فوق الجيش لكي نؤمن كل الضباط والعساكر"، واصفة المتورطين في اغتياله بأنهم خونة من بيننا وفق قولها وثمنت عاليا دور مؤسسات الدولة، لافتة إلى تلقيها عددا كبيرا من الاتصالات من ضباط في الجيش والشرطة ووزارة الدفاع للتضامن مع الأسرة والمضي قدمًا في الثأر من قتلته " ومضت قائلة: تخيلت وفاته ستكون في أحداث 25 يناير وفي رفح انتظرت هذا الخبر لكن المفاجأة كانت وفاته في "القاهرة"، مشيرة إلى ما يطمئنها شعورها بأنه في الجنة "مات مبتسما وجسده خالي من أى علامات أو إصابات لا يوجد به غير مكان دخول الرصاص وخروجه وقطعت زين العابدين الطريق علي أي مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان قائلة إنها ترفض المصالحة تمامًا مع هذه الجماعة حتى يوم الدين، متهمة إياها بأنها أداة صهيونية هدفها القضاء على رجال الجيش والشرطة، مؤكدة أن مصر تحارب جهات خارجية تترصد لها وتتآمر عليها. ووجهت رسالة لجماعة الإخوان المسلمين قائلة: "مش هتنجحوا واستشهاد رجائي مش هيخوف حد وضباط الجيش بيكلمونى ويقولولى أنهم بيصفوا منكم".