رأى موقع "عنيان ميركازي" الإسرائيلي، أن هدم أنفاق غزة ليست سببًا كافيًا لاغتيال العميد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، لافتًا إلى أن أحد الشهادات المصرية تنفى ذلك السبب. وقال"أبينوعم باس"، الصحفي بالموقع: "على عكس ما ينشر لدينا (في إسرائيل) حول علاقة رجائي بهدم أنفاق غزة كدافع لتصفيته، يقولون في مصر إنه أنهى خدمته بسيناء منذ 4 سنوات، وعينه السيسي مسئولا من قبل الجيش على تأمين العاصمة المصرية، وهي المهمة الحساسة للغاية". وكان العقيد أنور رجائي، شقيق الشهيد عادل رجائي، أكد أن شقيقه أنهى خدمته في سيناء قبل 4 أعوام، بعد أن كان مسؤولا تحت رئاسة اللواء أحمد وصفي. وأضاف رجائي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي": "أخويا معندهوش ولاد، وكان نازل الصبح من سكنه في العبور، كان في واحد من الحرس بيفتحله باب العربية، وفجأة 3 ملثمين صوبوا الرصاص ناحيته، طلقتين منهم أصابوا رقبته، وواحدة في بطنه ورابعة في كتفه، واتنقل لمستشفى خاصة، ومقدروش ينقذوا حياته". وأوضح "باس" أن تلك العملية التى أودت ب"رجائى" شهيدًا تمثل رسالة من وحدات الاغتيال الإسلامية للقيادة المصرية، بأنها هي الأخرى في مرمى النيران، مشيرًا إلى أن اغتيال العميد رجائي "يحمل رسالة هامة لأنه أول رتبة عسكرية كبيرة تتعرض للاغتيال في عصر السيسي، فحتى الآن كانت عناصر الشرطة الهدف المفضل بالنسبة للإرهابيين". وأضاف الموقع في تقرير بعنوان "تصفية الضابط المصري الكبير- نذير شؤم للسيسي": "الخروقات الأمنية وصعوبة القضاء على الإرهاب الجهادي جنبا إلى جنب مع الوضع الاقتصادي الصعب تزعزع أسس النظام منذ فترة". وقال"أبينوعم باس": "يحظى الإعلان عن هجوم جوي مكثف للطيران المصري استهدف البؤر الإرهابية بسيناء، وأدى لسقوط 150 إرهابيا بين قتل وجريح، بمصداقية ضعيفة، وينظر له على أنه يأتي في مساع النظام لإثبات نجاح عملياتي سريع. فحتى بعد ساعات من تنفيذها لم تُنشر صور لعمليات التصفية المزعومة".