3 قرارات اتخذها رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، خلال الجلسة العامة أمس، تعد بمثابة صفعة على وجه النواب، حيث اتخذ عبد العال، قرارات بإعلان أسماء المتغيبين على باب القاعة، وتشويش هواتف النواب، وتخفيض عدد النواب المتكلمين داخل الجلسة. إعلان أسماء النواب المتغيبين على باب القاعة فاجأ الدكتور علي عبد العال، النواب بتفعيل اللائحة الداخلية للبرلمان، بشأن إعلان أسماء المتغيبين عن جلسات البرلمان على أبواب القاعة الرئيسية، وذلك بعد أن تأخر انعقاد الجلسة العامة لمدة ثلاث ساعات؛ بسبب تأخر الأعضاء. تشويش هواتف النواب طالب الدكتور على عبد العال، المستشار أحمد سعد الأمين العام للمجلس، بتفعيل نظام التشويش على الهاتف المحمول بالقاعة الرئيسية للمجلس، بسبب كثرة حديث النواب في هواتفهم الخاصة. وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة للمجلس، إنه لابد من تفعيل التشويش على الهواتف؛ لأن ما يحدث في القاعة من اتصالات غير مقبول. تخفيض عدد النواب المتحدثين القرار الثالث الذي أثار حفيظة النواب، تطبيق علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لائحة جديدة على كلمات الأعضاء، بتخفيض عدد النواب المتحدثين، بعد الطلبات الكثيرة التي تقدم بها عدد من النواب للحديث خلال الجلسة العامة المنعقدة بحضور وزير النقل، لمناقشة حوادث القطارات. وقال عبد العال: إن "الأهم هو إيصال مضمون المناقشات، في مقابل تطوير الأدوات الرقابية للنواب". من جانبه أوضح النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له، أسباب تغيب النواب عن الجلسات، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى تراخي الحكومة وأجهزة الدولة التنفيذية في النهوض بدورها في خدمة المواطنين، وعدم تقديم الدعم الملائم للنواب، واللازم لحل مشاكل المواطنين؛ ما يحمل النواب بصفة عامة عناء ملاحقة هذه الأجهزة ومسئوليتها؛ فضلًا عن السهر حتى ساعات متأخرة من الليل لاستقبال المواطنين الذين يعانون من إهمال كثير من أجهزة الدولة التنفيذية، وتلقي شكاوى المواطنين، والبحث عن سبل ووسائل لحلها؛ وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا – والحال كذلك – على الأداء البرلماني للنواب.