رد الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، على حملات الهجوم التي شنها إعلاميين ومقربين من النظام الحالي ضده مؤخرًا، عقب تدوينته عن ضحايا كمين "زقدان" بشمال سيناء، حيث وصف البرادعى المهاجمين عليه ب"الأفاكون". وكتب "البرادعى"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدوينة قال فيها: "في الأنظمة الفاشية: بقدر ما يهبط الأفاكون إلى القاع بقدر مايعلو أصحاب الضّمائر بقيمهم ومبادئهم. وسيبقى الحق فوق القوة". وتأتي تدوينة "البرادعي"، عقب ساعات قليلة من هجوم الغعلامي أحمد موسى عليه حيث نسب له تدوينة يدعو خلالها للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل ل"فتح الميادين بالقوة وإسقاط السيسي"، كما شن الإعلامي على البرادعى واتهمه ب"الخيانة"، إلا أنه تبين عدم صحة التدوينة، وأنها مزيفة ولم تنشر عبر حساب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعرض "البرادعى"، لهجوم مؤخرًا عقب نشره تدوينه نعى فيها شهداء القوات المسلحة ال12، الذين استشهدوا في هجوم إرهابي بكمين شمال سيناء الجمعة الماضية، قال فيها: "رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لا يبقى ولا يذر؟". وأدان برلمانيون ما قاله البرادعي، فخلال جلسة لمجلس النواب قال مصطفى بكري: "ما يحدث معركة يخوضها الشعب بكل بسالة ثم يخرج علينا الخائن محمد البرادعى ليصف ما يحدث بأنه (عنف متبادل)، والبرادعى كان يحمى الخونة في هذا البلد وها هو يؤكد على خيانته". وانتقد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، تدوينة البرادعى، قائلا: "تصوروا أن هناك شخص مصري يصف الإرهاب الأسود في سيناء وما تقوم به قواتنا المسلحة لدحره بأنه (عنف متبادل)!!!. ناقص يقول كيف تحتفل مصر بمرور 43 عاما على (العدوان المصري) على إسرائيل في أكتوبر 73؟!!. المجد لشهدائنا الأبرار.. تحيا مصر".