شهدت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي صراعا شديدا بين الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم وما يطلق الحرس القديم في الوزارة بقيادة أحمد عبد المعطي وكيل أول وزارة التربية والتعليم والمشرف علي مكتب الوزير للاتصال السياسي ،الأمر وصل إلي استخدام المنشورات والشائعات في الحرب الضروس التي بدأها وكيل أول الوزارة الذي قام هو ومجموعة الحرس القديم بترويج شائعات حول علاقة الوزير بالإخوان المسلمين في ظل تأكيداتهم أنه كان من المشاركين في مظاهرات الجماعة خلال السبعينيات ،كما تم زرع شائعة أخري في الوزارة تقول إن الوزير سيطيح بالجميع في حالة احتفاظه بمنصبه ، المنشورات السرية المتداولة في الوزارة تحض العاملين فيها علي التكاتف والتكتل خلف أحمد عبد المعطي بمواجهة الوزير ، يقال أن الغرض من هذه الشائعات هو التأثير علي التشكيل الوزاري الجديد بهدف إبعاد جمال الدين .