هنأت الجماعة الإسلامية، الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى على إخلاء سبيله لأسباب صحية من القضية العسكرية المتهم فيها. وأكدت الجماعة الإسلامية على تقديرها لهذه البادرة باعتبارها خطوة فى الاتجاه الصحيح, آملين أن تكون بداية طيبة لتصحيح أوضاع المحكومين ظلما فى سجون مصر والبالغ عددهم ثمانية وأربعون شخصا بينهم ثمانية عشر من أبناء الجماعة الإسلامية محكومين بالإعدام بتهمة مقاومة النظام السابق الفاسد وبناء على تقارير مفبركة من جهاز أمن الدولة المعروف ومن محاكم استثنائية أمليت لها الأحكام مسبقا. وأعربت الجماعة عن ترقبها الإفراج عن هؤلاء المظلومين بعد ثورة 25 يناير والتى حررت الشعب المصرى ولم تحرر أبناء التيار الإسلامى فى السجون. واستغرب البيان حالة المماطلة من جانب السلطة في التدخل لدي الجانب الأمريكي للإفراج عن الشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن في وقت تحرص جميع دول العالم علي جمع شتات أبنائها مطالبة بضرورة مسارعة الخطي للإفراج عن عالم جليل كل تهمته مقاومة نظام مبارك الفاسد. ودعت الجماعة كافة طوائف الشعب والمخلصين من الساسة والثوار الحقيقيين والأحزاب السياسية لتبنى قضية العفو الشامل عن منكوبى النظام السابق ودعم مشروع القانون الذى تقدم به حزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية بالعفو الشامل عن السجناء السياسيين ورفع العقوبات التبعية عنهم .