طالب مجموعة من النشطاء بالجماعة الإسلامية والأقباط المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن باقي معتقلي أعضاء الجماعة الإسلامية في السجون المصرية. وأكد بيان صادر عن نشطاء بالجماعة الإسلامية والأقباط، منهم القس باقي صدقة، راعي الكنسية الإنجيلية الأولى بأسيوط والمهندس سامي أرميا ناشد، مسئول نوادي الشباب المسحيين بالشرق الأوسط، أنه لا داعي للبقاء على المعتقلين بعد ثورة 25 يناير، بعدما تبين حجم الظلم والقسوة التي وقعت على أبناء التيار الإسلامي من النظام السابق خاصة في التعامل مع خصومه السياسيين أيا ً كانوا ومهما كان توجههم السياسي. ووقع على البيان، بالإضافة إلى نشطاء الجماعة والإخوة الأقباط، مجموعة أخرى من تيارات سياسية مختلفة مثل الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور صبحي صالح، والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية أثناء حرب السويس، ورئيس حزب العمل محفوظ عزام، وأيمن نور رئيس حزب الغد، والمستشار هشام البسطويسي، مرشح رئاسة الجمهورية، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وأنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية. وقال البيان: نهيب بالمجلس العسكري إصدار عفو شامل عن كل السجناء السياسيين المحكومين بالمحاكم الاستثنائية العسكرية.. أمن الدولة عليا طوارئ في ظل النظام السابق، فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيين في السجون.. ولقد كان أحد عوامل سقوط النظام السابق دعاء المظلومين عليه والذين لا يزالون يدعون إلى الآن حتى يخرج أبنائهم من السجون.