عبر أحمد عبد الحكم، رئيس قرية محلة فرنوي، التابعة لمدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة, عن غضبه بعد تحويله للنيابة؛ للتحقيق، ومعه 4 رؤساء قرى آخرون, وقال في صفحته الشخصية على "فيس بوك"، إن "مصر لا تستاهل بأننا نحبها". وبرر قوله إنه قام بعمل مسجد وموقف وقام وإنشاء العديد من المصارف بعد تعدي بعض الأهالي عليها, وقام بعمل مظلات لحماية الأهالي من حرارة الشمس, وقام برصف العديد من الطرق, وترميم كباري قديمة وحل مشكلة الغاز وعمل كبشة للودرجرار النضافة وتشجير معظم القري وزراعة أكثر 700 شجرة ودهانها, وتجديد أعمدة إنارة ودهانها وإنارة مقابر المسلمين والأقباط وتشجير المقابر, وتحقيق أرباح بصندوق الخدمات مبلغ كبير جدًا, وتحقيق أرباح صندوق ورشة الصيانة. وقال إنه قام بزراعة صوبة خاصة بمجلس القرية لتوفير الأشجار وزراعات الزينة للقرية, وتجهيز للعمل بحديقة الطفل وتوسعة طرق المقابر ومظلات بالجهود الذاتية بأكثر من 150000 جنيه وسداد ديون علي صندوق النظافة 60000 جنيه وتحقيق أرباح أكثر من 50000 جنيه. وأضاف بعد هذه الأعمال يكون الجزاء "فضيحة" ويقوم المسئولون بتحويله للنيابة بحجة عدم تسويه الأوراق, وقال "يعني تشويه كل رؤساء القري ونواب رئيس المدينة علشان روتين وأوراق". يذكر أن محافظ البحيرة قد أحال رئيس قرية محلة فرنوي بمدينة شبراخيت ومعه 4 رؤساء قري آخرون، بعد إصدار تقرير من المكتب الفني، من استئجار سيارات وهمية والاستيلاء على مبالغ نقدية، وعدم نقل القمامة لمقلب القمامة بمنطقة الطرانة بحوش عيسى والاستيلاء على فروق السولار.