لم يعد بالإمكان الصمت علي كشف المستور وازاحة الستار عن هؤلاء الحمقي ..فقد فاض الكيل وكما يقول عمنا محمد إقبال لابد للمكبوت من فيضان .وها قد فاض الكيل وبلغ السيل الزبي مصطلحات كثيرة نتداولها فيما بيننا ولاد الحرام ماخلوش لولاد الحلال حاجة واصلة ابن حرام ولم يكلف أحدنا الغوص في مفردات الكلمة التي أرهقت الكثيرين في الماضي والحاضر وستظل منبوذة حتي يرث اللة الأرض ومن عليها .ابن الحرام في اللغة حرام الجمع حرم والحرام هو المحرم شئ ممنوع فعلة وابن الحرام هو ابن الزني خسيس لص ويقال منطقة حرام لايمكن انتهاكها . هذة المواصفات نراها بأم العين في شخوص صحيح انهم في صورة بشر إلا أنهم ليسوا ببشر ..أعرفهم انا وانت من خلال سلوكياتهم التي لاتنكر يكذبون ثم يتباهون بالصدق يرتكبون الفواحش ماظهر منها ومابطن و يتبارون بالعفاف في محافلهم ولهم أنصارهم الذين يباركون تخرصاتهم وتقولاتهم ومايصدر عنهم من محرمات الخيانة عنوان لهم كل الناس علي ضلال إلا هم فإنهم من يسيرون علي الطريق المستقيم وما تهاوت الدنيا إلا عندما ابتعدنا عن خططهم المشئومة والبالية ..دون غيرهم من اجتمعت فيهم كل خصال الشر فابن الحرام هو من يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ..أعراض الناس علي لسانة مادة دسمة أما عرضة فهو مصان . وقد حسم القرأن الكريم وهو الدستور السماوي وفية نبأ ماقبلنا وخبر مابعدنا ..ورصد لنا أوصاف ابن الحرام ففي سورة القلم (هماز مشاء بنميم .مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم ) الي اخر الآيات التي فضحت الوليد بن المغيرة وكم من وليد يعيش بيننا وهي صفات لم يتحرج سيف اللة المسلول عند تلاوتها وهي من نزلت في أبية وهو من هو انة القائد الفذ من ولاة النبي وهو صغير ليقود الجيوش دفاعا عن الإسلام من الأعداء ؟؟وقد جاء في والدة انة كان يمشي بين الناس بالنميمة كارة للخير اذا أصاب الآخرين ..عتل بعد ذلك زنيم فهو ابن زنا ؟ وفي السير أن الوليد ذهب الي أمة وقال لها ..لقد نزل علي محمد قرأنا وصفني بنعوت أعرفها ..ومالا اعرفة أنني ابن زنا ؟فقالت لة يابني أن أباك كان رجلا عنينا لاينجب فخفت أن يذهب ميراثة الي اشقائة فذهبت الي فلان فوقع بي ؟ وحسمت أم الوليد القضية وقد قال الفقهاء انة متي توافرت نعوت ابن المغيرة في شخص إلا كان من سفاح ..وهذة رسالة الي هؤلاء المرضي الذين يستبيحون أعراض الناس ويأكلون لحوم البشر أحياء وأمواتاً .ألم أقل لكم انهم فعلا ابناء حرام .