• لماذا ينتظر الخبراء والمسئولون الرياضيون القصاص حتى يستأنف الدورى مبارياته مرة أخرى ؟وماذا تم فى الثلاثة أسابيع غير الخناق فى الندوات "والمكلمات" وأحاديث الفضائيات والمزايدات على دم الشهداء والمؤامرات للاحتفاظ بالكراسى فهل تم الإعداد لعودة النشاط الرياضى بطريقة محترفة وآمنة؟ وهل تم عرض البدائل لحماية منظومة كرة القدم والتى تعيش الآن مرحلة انتقالية حالها كحال بلدها منذ خروج محتكرى السلطة والحكم والإفساد منها؟وهل تم التواصل ما بين الجهات المعنية باللعبة والأمن والحقيقة المؤكدة أنهم لم يخرجوا من الحكم أو الجبلاية!! والحديث عن عودة النشاط الكروى يسبقه سؤال هل تم التواصل ما بين الجهات المعنية باللعبة والأمن؟ وهل تمت دراسة فكرة مساعدة الأندية من خلال شركات أمن خاصة وأمنها الداخلى وما بين الداخلية أو الشرطة (والله مش عارف حتى الآن إيه الفرق بين الداخلية والشرطة )سوى أن الاثنين فى الممتاز..! • دا حتى المواطنين لما بيشتكوا غياب الداخلية عن الشوارع ترى الخبثاء بيقولوا أنتم مفتريين ما الداخلية بتلعب أهى فى الملعب على القناة الأولى مع الأهلى, والشرطة بتلعب أهى فى الملعب على القناة الثانية مع الزمالك. • هل تعتقدون أن عودة كرة القدم إلى نشاطها لن تتم إلا بعد القصاص لشهداء بورسعيد طب إذا كان قصاص شهداء 25 يناير 2011 لم يؤخذ حتى تاريخه والقضية مؤجلة إلى يونيو القادم (وربنا يستر) .!! فهل سننتظر إحالة المتهمين إلى النيابة ثم محاكمة علنية "أومش" علنية ثم الحكم فى أوائل عام 2014 ثم إذا تمت براءة المتهمين ننتظر النقض فى عام 2016 هل هذا هو القصاص؟ هل من مجيب؟! لا أستطيع ولا أرى أنه يوجد مسئول عن اتخاذ قرار العودة الآن ..هم يريدون التباطؤ...هم يريدون التواطؤ حتى تمر الأيام ويأتى النسيان وتعود ريمة لعادتها القديمة الأخطاء ذاتها والثغرات كما هى لأنه المناخ المناسب للفساد والفاسدين ..ألم أقل أنهم ما زالوا يحكمون ويتحكمون..!! • المسئولون ونجوم الإعلام والفضائيات يؤكدون أنهم يريدون القصاص.. ولكن ليس من القاتل وإنما من الضحية لأن ألتراس الأهلى كان مشاركا فى الثورة وتألق فيها حتى رحل النظام ورأسه ثم إن كرة القدم هى وسيلة المتعة المجانية الوحيدة للمصريين الصامتين المؤيدين للنظام الراحل أو رأسه (هكذا توهم) وهو الذى يحرك أصابعه ومعه الأحداث من فوق السرير المتحرك. • فلول الحُكم مع فلول الكرة يريدون الانتقام منا وإشعال نار الفوضى وتحويلها إلى حمامات من الدم لكى نمصمص الشفايف عن أيام المخلوع وأولاده ..فلول الجبلاية وظاهريا يديرون أو يسيرون الأعمال وفى الحقيقة يحكمون ويتحكمون وسيظلون فى هذه المرحلة الانتقالية مسيطرون. أنا الآن مقتنع أن هذه ليست مرحلة انتقالية وإنما هى مرحلة انتقائية ولا أستطيع إلا أن أقول مقولة: سأكتفى بالصمت حتى لا تكبر الأحزان ...أصل الصمت قوة الإنسان.