أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك في دوري المحترفين لكرة اليد    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    العاهل الأردني يؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    يورو 2024 - رونالدو وبيبي على رأس قائمة البرتغال    مفاجأة مدوية.. راشفورد خارج يورو 2024    «نجم البطولة».. إبراهيم سعيد يسخر من عبدالله السعيد بعد فوز الزمالك بالكونفدرالية    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    ضبط 4 أشخاص بحوزتهم 6 كيلو حشيش فى الدقهلية    زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا    الإعدام لعامل رخام قطع سيدة 7 أجزاء بصاروخ لسرقتها فى الإسكندرية    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    النطق بالحكم على مدرس الفيزياء قاتل طالب الثانوية العامة بعد قليل    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    السيسي يستقبل مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية ويؤكد على دورها في نشر وتعميق المعرفة والعلم    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    جهاد الدينارى تشارك فى المحور الفكرى "مبدعات تحت القصف" بمهرجان إيزيس    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين الطبي    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    الجامعة العربية والحصاد المر!    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    السيسي: مكتبة الإسكندرية تكمل رسالة مصر في بناء الجسور بين الثقافات وإرساء السلام والتنمية    تفاصيل حجز أراضي الإسكان المتميز في 5 مدن جديدة (رابط مباشر)    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    الجلسة التحضيرية الرابعة للمؤتمر العام للصحافة مع القيادات الصحفية، اليوم    هالاند.. رقم قياسي جديد مع السيتي    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    وزير التعليم: مدارس IPS الدولية حازت على ثقة المجتمع المصري    أسعار طن الحديد فى مطروح وسيوة اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    «ختامها مسك».. طلاب الشهادة الإعدادية في البحيرة يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية دون مشاكل أو تسريبات    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    عمر العرجون: أحمد حمدي أفضل لاعب في الزمالك.. وأندية مصرية كبرى فاوضتني    بوتين: مجمع الوقود والطاقة الروسي يتطور ويلبي احتياجات البلاد رغم العقوبات    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء عبد المنعم كاطو فى حوار صريح ل "المصريون" :المجلس العسكرى له إيجابياته وسلبياته .. والنخب هى أسوأ ما بعد الثورة .. ولا تخوف من سيطرة الإسلاميين على البرلمان

• الشخصية العسكرية الأقدر على الإدارة العليا للبلاد ولكن المجلس العسكرى ملتزم بعدم الترشح
• أداء مجلس الشعب الحالى هو الذى سيوجه الناخب لاختيار رئيس الجمهورية
• عصام شرف لم يكن رجل المرحلة وأثر سلبيا على المجلس العسكرى
• قوى خارجية نجحت فى استقطاب القوى الداخلية وصنعت الثورة المضادة
• المجلس العسكرى أخطأ لأنه تجاوز فى حقوقه ولم يحاسب المتجاوزين مثل أسماء محفوظ التى حاولت الوقيعة بين الجيش والشعب
• الخروج الآمن أو العادل للمجلس العسكرى كلمة "غير مهذبة"
• النخبة أعطت للشعب صورة سوداوية عن المجلس العسكرى
• تصريحات الشاطر بشأن حكومة الجنزورى "بالونة اختبار" وفشلت
• استطلاعات الرأى كشفت عن ثقة الشعب فى القوات المسلحة
• لا علاقة لى بفصل دينا عبد الرحمن من قناة دريم
بعد عدة محاولات ونظرا لانشغاله الدائم ذهبنا للواء عبد المنعم كاطو للوقوف على أهم المستجدات على الساحة السياسية فى مصر وعلاقتها بالخارج لم يمتنع الخبير العسكرى عن الإجابة عن العديد من الاستفسارات ووضع النقاط على الحروف وخاصة فى ظل الهجوم العنيف الذى يتعرض له المجلس العسكرى من عدد كبير من القوى السياسية.
كما أنه لم يقم بدور المدافع عن المجلس العسكرى حيث أكد أن المجلس كانت له مجموعة من السلبيات التى أثرت على أدائه وكانت سببا فى تحول الهتافات من "الشعب والجيش إيد واحدة" إلى "يسقط يسقط حكم العسكر" أهمها أنه لم يوفق فى اختيار الدكتور عصام شرف وكذلك أنه تجاوز كثيرا فى حقه وهو ما أعطى الفرصة لكثيرين للتطاول عليه.
كما أكد الخبير العسكرى أن دور المجلس العسكرى سينتهى مع فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في 10 مارس المقبل واللجنة العليا للانتخابات التى يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا ستكون هى صاحبة القرار
وإلى نص الحوار...............
في البداية أكثر من عام والمجلس العسكرى فى السلطة ...ما تقييمك لهذه الفترة؟
* المجلس العسكرى منذ توليه السلطة فى 11 فبراير كانت له العديد من التوجهات أولها تغيير النظام الى نظام ديمقراطى سليم, ثانيا السماح بحرية الرأى بدون سقف وبدون خطوط حمراء كما كان فى الماضى أما التوجه الثالث فهو القضاء على السلبيات الموجودة فى المجتمع من خلال القضاء على البلطجة التى ظهرت بعد حالة الانفلات الأمنى والفساد المستشرى فى الدولة وعدم تمكين من تسببوا فى هذا الفساد من الهروب خارج البلاد, فكان أول قرار للمجلس العسكرى هو منع أى طائرات خاصة من مغادرة مطار القاهرة, ونجح المجلس فى الحفاظ على وضع مصر فى الخارج بعد ثورتها التى أذهلت العالم بعد تأييد القوات المسلحة لها منذ بدايتها حيث كان فى صف الشعب فى بادرة غير مسبوقة فى العالم الثالث.
هذا بالنسبة للمرحلة الأولى فماذا عن المرحلة الثانية؟
* بالنسبة للمرحلة الثانية بدأت اعتبارا من النصف الثانى من مارس عندما ظهرت ما يسمى بالثورة المضادة وعلينا أن نراجع ما قالته وزيرة التعاون الدولى والتخطيط فايزة أبو النجا على أساس ما حدث فى مصر من ثورة وأن أمريكا متمسكة بالشرق الأوسط نظرا لما يمثله من أهمية لها من خلال مصر التى توجد فى قلب الشرق الأوسط فى ظل وجود نظريات تؤكد أن من يسيطر على قلب العالم يستطيع أن يسيطر على العالم كله ومن ثم لا بد أن يكون لأمريكا مكان فى مصر سواء من خلال التعاون أو السيطرة, ففى النظام السابق كانت أمريكا تحاول السيطرة من خلال التدخل فى شئون مصر ولكن بعد الثورة حاولت تجربة جديدة وهو ما تبنته كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من مشروع الفوضى غير الخلاقة وهذا الموضوع تبنته من خلال من وسائل تتمثل فى الجمعيات التى تدعى أنها تحافظ على حقوق الإنسان أو المنظمات غير الحكومية والتى حاولت أن تدفع بها داخل مصر وهو ما جعل جمعيات مثل الحزب الجمهورى والمعهد الديمقراطى يتغلغلون فى مصر بقوة واستغلت الفوضى بعد الثورة وفى ظل الغياب الأمنى دفعت بالعديد من الأموال واستقطبت - للأسف - جزءا كبيرا من الخارجين على القانون والراغبين فى السلطة وعملت من خلالهم وهو ما تطور بعد ذلك ليصل إلى شكل الثورة المضادة.
معنى ذلك أن جميع أحداث العنف التى شهدتها مصر كانت بفعل قوى خارجية وتسببت فى أحداث الثورة المضادة؟
* بالفعل القوى الخارجية كانت لها اليد العليا فى استقطاب قوى داخلية, فلا أعتقد أن البلطجية الذين أحرقوا المجمع العلمى قاموا بذلك من تلقاء أنفسهم إذن فمن الذى أعطاهم هذه الأموال.
نعود مرة أخرى إلى ما قام به المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية, وهل وفق المجلس فى ذلك أم لا؟
* المجلس العسكرى وفق ولم يوفق.
كيف ذلك؟
* المجلس العسكرى نجح فى تحول الدولة إلى النظام الديمقراطى وأصر على ذلك رغم الاعتراضات من جانب عدد من القوى السياسية إلا أن المجلس العسكرى قام بدوره وظهرت نتائجها فى الانتخابات البرلمانية وبعدها انتخابات الشورى وأخيرا فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة, ثانيا وفق العسكرى فى أنه أعطى الفرصة للتعبير عن حرية الرأى بمعنى أن الشعب المصرى خرج من "القمقم" ولن يعود إليه مرة أخرى واستطاع أن يعبر عن رأيه بكافة الطرق ولكن لا ننكر أن هناك بعض التجاوزات التى حدثت بسبب ذلك, كما نجح المجلس العسكرى فى الحفاظ على صورة مصر فى الخارج كما حافظ على الاقتصاد من الانهيار وخاصة فى ظل التحذيرات المتكررة من أزمة اقتصادية ولكننا كشعب لم نشعر - والحمد لله - حتى الآن بهذه الأزمة والدليل توافر رغيف العيش والسلع الاستهلاكية كافة.
هذا بالنسبة لما وفق فيه المجلس العسكرى كما ترى, وما الذى لم يوفق فيه كما ذكرت؟
* أولاً مع كامل الاحترام لشخصية الدكتور عصام شرف فلم يكن رجل المرحلة وكانت له سلبيات أثرت بعد ذلك على أداء المجلس العسكرى خاصة فى تظاهره الدائم بأنه يريد الإصلاح والمجلس العسكرى هو الذى يرفض وعلى الرغم من ذلك كان المجلس العسكرى يعطيه كافة الصلاحيات, حيث كان عصام شرف يضيع وقته فى الجلوس مع الثوار وكان عليه كرئيس الوزراء ألا يضيع أى دقيقة؛ لأن كل ذلك له ثمنه.
هل ذلك فقط ما أخفق فيه "العسكرى"؟
* لا .. المجلس العسكرى تجاوز كثيرا عن حقوقه، فمثلا عندما قامت أسماء محفوظ بسبّ القوات المسلحة وشخص المشير حسين طنطاوى، فوجئنا بصدور قرار بالعفو عنها، مما دفعها إلى سب المجلس العسكرى مرة أخرى وحاولت الوقيعة بين الشعب والجيش, كذلك تجاوز المجلس حين لم يهتم بإصدار ميثاق الشرف الإعلامى ومحاسبة الإعلاميين وخاصة أن 80% من مشاكل مصر بعد الثورة بسبب الإعلام وخاصة أنه أصبح إعلاما تحريضيا وليس إعلاما قوميا ولكن الشعب المصرى ذكى ويفهم الإعلام الصحيح من ذلك الذى يحرض.
كيف كان الإعلام سببًا فى مشاكل مصر؟
* ليس الإعلام فقط؛ لأن أسوأ ما كان بعد الثورة هم "النخب" والذين كان من المفترض أن يقوموا بدورهم فى توعية الشباب والشعب بأكمله إلى العمل الصالح والمستقبل ولكن النخبة الموجودة فى مصر أعطت للشعب صورة سوداء لدرجة أن معظم الشعب المصرى رفضهم؛ لأنهم لم يفيدوا الثورة فى أى شىء.
هل ترى أن الإعلام والنخبة كان لهم دور فى الإضراب الذى تمت الدعوة إليه فى 11 فبراير.. وفشل؟
* أولاً أحيى الشعب المصرى الذى لم يستجب لهذه النداءات التى تعلقت بالدعوة للعصيان المدنى والإضراب العام وكان صاحب القرار والثقة فى بناء الدولة الحديثة لمصر، أما عن دور الإعلام فقد كانت هناك العديد من القنوات الخاصة المحرضة عليه.
إذا كانت هذه إيجابيات المجلس العسكرى ووجود عوامل خارجة عن إرادته أدت إلى تفاقم الأمور, فهل هناك ما يؤكد تأييد الشعب له؟
* بالفعل هناك العديد من الدلائل على ذلك فهناك العديد من استطلاعات الرأى التى أجريت فى هذا الشأن، ففى ديسمبر من العام الماضى وبعد مرور عام على الثورة كان هناك استطلاع رأى قام به معهد جالوب وآخر أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وكانت نتائج التقريرين متقاربة, حيث أكد معهد جالوب فى استطلاعه أن 89 % من المصريين يؤيدون المجلس العسكرى إلى أبعد الحدود وقال أيضا إن 94% من الشعب المصرى لديه يقين تام بأن المجلس العسكرى سيسلم السلطة وفق الجدول الزمنى الذى حدده فى نهاية يونيو فى حين أن 37 % فقط من الشعب متخوفون من حدوث أى أزمات فى المرحلة المقبلة، بينما أكد مركز الأهرام أن 98% من المصريين يؤيدون المجلس العسكرى وكل ذلك يؤكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجح فى إدارته للمرحلة الانتقالية.
وما قولك فى أن المجلس العسكرى يحاول تمديد الفترة الانتقالية لاستمرار بقائه فى السلطة؟
* الإعلان الدستورى الذى صدر فى فبراير 2011 قال إنه فى خلال 6 شهور سيتم تسليم السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن دخلت مصر فى موجة من المظاهرات والمليونيات التى شاركت فيها العديد من الأحزاب والقوى السياسية وأهملت دورها الرئيسي فى الاستعداد لتجهيز كوادرها للانتخابات البرلمانية وفى يونيو من العام الماضى رفضت الأحزاب إجراء الانتخابات وتم تأجيلها إلى أغسطس ورفضوا الموعد مجددا ومن الممكن أن نعود إلى الصحف للتأكيد على هذا الكلام فقد كانت الأحزاب والقوى السياسية سببا رئيسيا فى تطويل الفترة الانتقالية لرفضها التبكير بانتخابات مجلس الشعب وأعلنت أيضا أن الانتخابات البرلمانية بشكل نهائى ستجرى فى 28 نوفمبر وفى هذه الوقت اعترضت بعض الأحزاب الشبابية إلا أن المجلس العسكرى أصر على إجراء الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه من جانب العديد من الأحزاب السياسية.
وما قولك فيما يتردد حول وجود صفقة بين المجلس العسكرى والقوى الإسلامية وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة ؟
* هذه ادعاءات باطلة حيث لا توجد أى صفقات بين المجلس العسكرى والإخوان والدليل على ذلك من الذى دعا الشعب المصرى لانتخاب الإخوان المسلمين هل هو المجلس العسكري أم رغبة وإرادة الشعب التى لابد من احترامها.
هناك بعض التشكيكات فى عدم التزام المجلس العسكرى بوعده فى تسليم السلطة فى الموعد المحدد؟
* كلام لا أساس له من الصحة والدليل على ذلك الانتهاء من الجدول الزمنى خطوة بخطوة فبعد إجراء انتخابات مجلس الشعب دخلنا فى انتخابات مجلس الشورى وتم تحديد موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وتحديد موعد اجتماع بين مجلسى الشعب والشورى لاختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور والتى ستأخذ نحو شهرين حتى يتم الاستفتاء عليه بعد ذلك.
هل معنى ذلك أن دور المجلس العسكرى ينتهى مع فتح باب الترشح للرئاسة فى 10 مارس القادم؟
* بالفعل، دوره انتهى لأن اللجنة العليا للانتخابات التى يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا هى التى سيكون لها الدور بعد ذلك لتحديد موعد إجراء الانتخابات وليس المجلس العسكرى وهذا يعطى درسا للديمقراطية وبناء مصر الحديثة فيه رسالة من المجلس إلى كافة القوى السياسية التى تشكك فى تسليم السلطة نهاية يونيو إلى رئيس مدنى منتخب.
مرة أخرى البعض يرى أن المجلس العسكرى لايعمل إلا من خلال الضغط وبسياسة التنازلات.. فما تعليقك؟
* هذا كلام يُراد به باطل؛ لأن الثورة المضادة حين ظهرت كان هدفها عدة أشياء أولها تدمير الأمن من خلال إحداث الفوضى داخل الدولة؛ لأن الأمن يمثل هيبة الدولة، ثانيًا التشكيك فى القضاء، ثالثًا تدمير الاقتصاد وكان هناك مشروع يتم الإعداد له فى يوليو ل"خنق" الاقتصاد وتم معالجته من خلال المعونات التى وعدت بها عدد من الدول العربية التى قالت إنها ستضخ المليارات ولكن دون أن يصل أى شىء بالإضافة إلى تدمير القوات المسلحة وهو ما يعنى تدمير الدولة مما يعطى فرصة للأعداء فى الدخول وكذلك فرصة لوجود ميليشيات بدعوة حماية الدولة.
وما رأيك إذن فى فكرة اللجان الشعبية التى لجأ لها البعض لحماية أنفسهم؟
* فكرة مرفوضة تماما فطالما هناك أمن يقوم بحماية البلاد فلا يمكن تشكيل قوات موازية كما أن كلمة (لجان شعبية)، حق يراد بها باطل كما أن الدستور ينص فى مواده على ألا يجوز أن تكون هناك تشكيلات عسكرية سوى القوات المسلحة ومن ثم فإن فكرة اللجان الشعبية مرفوضة؛ لأنها تقودنا إلى تأسيس الميليشيات الموازية.
هل ترى أن المؤسسة العسكرية لن تقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية؟
* ليس للمؤسسة العسكرية علاقة بهذا الأمر ولن تقدم أى مرشح لها فى الانتخابات الرئاسية ولكن هذا لا يمنع أنه من حق أى ضابط سابق بالقوات المسلحة فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ولكن المجلس العسكرى لن يدعم أى مرشح للرئاسة والمشير حسين طنطاوى كان واضحا منذ البداية حين أعلن أنه لن يترشح هو أو أى من أعضاء المجلس العسكرى لانتخابات الرئاسة، وعلى الرغم من ذلك فالشخصية العسكرية هى الأقدر على الإدارة العليا للبلاد.
معنى ذلك أننا فى المرحلة المقبلة فى حاجة إلى رئيس مدنى أم رئيس عسكرى؟
* نحن فى حاجة إلى رئيس مدنى؛ لأنه على الرغم من أن الرؤساء السابقين سواء كان جمال عبد الناصر أو السادات أو مبارك شخصيات مدنية إلا أنه كان يوجه إليهم اتهام بأنهم ذوو خلفية عسكرية ومن ثم فنحن فى حاجة إلى المدنية بمعناها الحقيقى والتى تتساوى فيها الديمقراطية وليس الحكم السلطوى الذى كان يمارسه الرؤساء الثلاثة السابقين كما إننا كقوات مسلحة وكشعب نرفض الحكم السلطوى ونريد ديمقراطية بحيث نحصل على حقوقنا وننفذ مسئوليتنا.
كثير من المحللين السياسيين والخبراء يرون أن رئيس مصر القادم هو من ستدعمه الإخوان والقوات المسلحة..كيف تقيم هذه الرؤية؟
* إطلاقا..ولكن قد يرى البعض ذلك لأن الإخوان المسلمين حصلوا على الأغلبية فى البرلمان ولكن أداء مجلس الشعب الحالى هو الذى سيوجه الناخب لانتخاب رئيس مصر لأن هذا المجلس هو المنوط به وضع التشريع وإذا نجح فى هذه المهمة فسيكون سببا فى اختيار الأصلح لرئاسة البلد, إما إذا كان أداؤه مرتعش فلن يؤثر فى اختيار الأصلح كما أؤكد أن التربيطات موجودة فى كل أنحاء العالم فمثلا إذا أراد الرئيس الأمريكى الترشح فإنه يقوم باستقطاب كل الولايات ويدفع الأموال لنجاحه.
بعد الهجوم والاتهامات التى وجهت للمجلس العسكرى طفت على السطح مسميات الخروج الآمن والخروج العادل فما رأيكم؟
* فى الواقع هذه كلمة "غير مهذبة" فليس من المعقول الحكم على المجلس العسكرى أنه سيئ؛ فالشعب المصرى لم ير منه ما يضره كما أننى أتعجب ممن يردد كلاما حول محاسبة المجلس العسكرى وأتساءل على أى تهمة تتم محاسبته، هل لأنه ترك الشعب يعبر عن رأيه بكل حرية وقام بالقضاء على البلطجية ؟!
ومن هذا المنطلق فإن الخروج الآمن أو الخروج العادل للمجلس العسكرى "عيب" وكلام فارغ لا يليق بهذه المؤسسة التى حمت الثورة منذ اندلاعها ومن يدعو إلى ذلك أعتبره إنسانا غير مثقف سياسيا وعلينا أن نعود إلى القيم الراسخة للمجتمع المصرى التى تؤكد على ضرورة احترام الكبير وعدم التطاول عليه.
صرح خيرت الشاطر بضرورة إقالة حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة ائتلافية هل ترى ذلك بمثابة نهاية شهر العسل وبداية الخصام بين المجلس العسكرى والإخوان ما تعليقك؟
* حينما يقول خيرت الشاطر هذه التصريحات فإنه بذلك يلقى ب" بالونة الاختبار" للمجلس العسكرى لمدى الاستجابة لمطالب الإخوان أو عدم الاستجابة لهم إلا أنها أثبتت فشلها أما بالنسبة لفكرة تشكيل حكومة ائتلافية فنجد أن الإعلان الدستورى الذى تم من خلاله إجراء انتخابات الشعب ينص على أن الرئيس أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذى يعين رئيس الوزراء, كما أننى أرى أن حكومة الجنزورى تؤدى أداءً حسنا حتى الآن ولا يجب إقالتها، كما أنه مع اقتراب موعد إجراءات انتخابات الرئاسة ووضع الدستور سنجد أن تغيير الحكومة معناه إرباك للحياة فى مصر ومن ثم لا بد من استمرار حكومة الجنزورى لأننا فى مرحلة حساسة تتطلب ضرورة الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية فى الموعد الذى حدده المجلس العسكرى نهاية يونيو المقبل, كما اننا إذا قمنا بتشكيل حكومة ائتلافيه فستأخذ حوالى شهر لتشكيلها وهذا سيشجع كل المشككين فى المجلس العسكرى كى يتهموه بأنه يريد إطالة الفترة الانتقالية لاستمراره فى السلطة.
هل معنى ذلك أنه طبقا للإعلان الدستورى ليس من حق الأغلبية فى مجلس الشعب تشكيل الحكومة؟
* ليس من حقه وما بعد ذلك أيضا إلا إذا نص عليه فى الدستور أما تشكيل الحكومة حتى الآن فهى من سلطة رئيس الجمهورية ولكن إذا كان فى صياغة الدستور فإن حزب الأغلبية من حقه تشكيل الحكومة فسيكون الأمر مختلفا فى هذه الحالة.
هناك من يريد إشعال الفتنة بين المجلس العسكرى والشعب بأن المجلس العسكرى مسئول عن بطء محاكمات رموز النظام السابق ماتعليقك؟
* هناك بالفعل من يريد التقليل من قدرات القوات المسلحة ويعمل على تشويهها وحاولت الجهات المشبوهة والمخربة الهجوم على وزارة الدفاع وتدمير القوات المسلحة بهدف إسقاط هيبة الدولة والمساس بأمنها إلا أنهم لم يستطيعوا القيام بذلك وحينما فشلوا فى ذلك حاولوا إشعال الفتنة بين الجيش والشعب باتهامهم للمجلس العسكرى بأنه مقصر فى محاكمة قتلة الشهداء.
وفى رأيك ما الوسائل التى اتبعتها هذه الجهات المشبوهة لتشويه المجلس العسكرى؟
* استخدموا عدة وسائل منها تركيب صور ملفقة وتم نشرها على الفيس بوك والتويتر وكان آخرها الادعاء باعتداء الجيش المصرى على الفتاة المسحولة فى أحداث مجلس الوزراء كما أسمتها وسائل الإعلام على الرغم من تعديها على أفراد القوات المسلحة بألفاظ نابية.
هل تتوقع استمرار حملات التشويه ضد المجلس العسكرى؟
* أرى أن عمليات التشويه ضد المجلس العسكرى ستستمر ليس فى المرحلة الانتقالية فقط ولكن ما بعدها أيضا إلا أن من يحاولون تشويهه لن يصلوا لأهدافهم بإسقاطه لعدة أسباب أولها أن القوات المسلحة لها تقاليدها وأسسها وتنظيمها وأحكامها الإستراتيجية لمن يخرج عن النظام وثانيا أن جميع ضباط القوات المسلحة لديهم اقتناع وولاء كبير بقياداتهم وثالثا أن كل القوى التى تحاول هدم مصر تم كشفها كما أن ما حدث فى 11 فبراير الماضى أكد لنا أن العناصر الهدامة تم اكتشافها.
وكيف نظرت إلى تحول شعارات المتظاهرين من " الجيش والشعب إيد واحدة " إلى " يسقط يسقط حكم العسكر"؟
* هذا فى رأيى هى الثورة المضادة بعينها والتى تدخل فى إطار الشعارات الغريبة ضد الجيش المصرى كما أننى أرى أن كلمة حكم العسكر لا تؤثر فينا تماما لأننا لسنا عسكر ولكن هذه كلمة قديمة كانت تطلق على المماليك فى العصر الأيوبى وما بعد ذلك وبالتالى فنحن لسنا مماليك ولكننا جيش وطنى ينتمى لمصر ويشترك فيه الشعب المصرى بالكامل.
بعض القوى السياسية طالبت بضرورة إدراج ميزانية الجيش المصرى للمناقشة علنا فى مجلس الشعب هل يرضى المجلس العسكرى بذلك؟
* القوات المسلحة فى أى مكان فى العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لا تناقش ميزانية جيشها على مرأى ومسمع من الجميع وإذا نظرنا إلى ميزانية القوات المسلحة سنجد أنها لها خمسة أسس تتمثل فى الإعاشة والتدريب وامتلاك السلاح والتطوير وإعداد الدولة للدفاع أو بناء مسرح العمليات فمثلا حينما تقدر الإعاشة بمبلغ معين ويتم معرفة راتب كل ضابط فيها عندما نناقش الميزانية علنا فى مجلس الشعب فيستغلها عدونا الصهيونى وينظر لنا كجيش مهزوم يمكن اختراقه فى أى وقت.
وكيف ترى وضع الجيش فى دستور مصر المقبل؟
* لن يزيد على ما صرح به سيادة المشير طنطاوى كما هو موجود فى دستور عام 1971 أو فى الإعلان الدستورى.
نعود لتنحى مبارك تردد أنه كانت هناك ضغوط من المجلس العسكرى لتنحيه عن السلطة ما تعليقك؟
* كل ما حدث هو أن البيان العسكرى رقم 4 الذى صدر يوم 31 يناير من العام الماضى أكدت فيه القوات المسلحة على أنها لن تفتح النيران على المتظاهرين ولكنها ستكون فى صف الشعب وتتبنى إرادته ثم فى اليوم الذى انعقد فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكدوا فيه على أنهم فى حالة انعقاد دائم وظهر ذلك فى غياب الرئيس السابق مبارك والذى أقنعه المجلس بأن الوضع فى البلاد غير مستقر ولابد من تنحيه عن السلطة وبعدها مما جعل مبارك يكلف نائبه عمر سليمان بأنه لا رغبة له فى الاستمرار فى الحكم ولا بد أن يتنحى عن السلطة.
فى حالة قطع المعونة الأمريكية كيف ترى مستقبل العلاقات بين مصر وأمريكا؟
* المعونة الأمريكية لا تمثل سوى أقل من 1 % من الناتج القومى لمصر كما أنه من عظمة الشعب المصرى وجدنا ما أسماه بالمعونة المصرية والتى تتمثل فى أننا نعاون بعضنا والتى تمثلت فى المبادرات التى تبناها عدد من الشخصيات العامة مؤخرا ولهذا فإننى أريد أن أقول للشعب المصرى إن الولايات المتحدة لا تجرؤ على قطع المعونة لمصر وذلك لأن الاستراتيجية الأمريكية لها 3 أركان لابد أن تحققها فى علاقتها مع مصر أولها الحفاظ على معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل حتى لا تكون هناك حالة حرب فى المنطقة ثانيا ضمان حرية الملاحة فى قناة السويس لأن الخليج بالنسبة للولايات المتحدة مهم جدا, كما أن مرور أمريكان من قناة السويس مهم أيضا وثالثا ارتباط السلاح المصرى بأمريكا لأنها رأت أن السلاح الروسى هو الذى هزمت به مصر إسرائيل وهو الذى هزمت به أمريكا أمام الاتحاد السوفييتى وبالتالى فليس من مصلحة أمريكا أن تخسر هذه الأركان الثلاثة فى علاقتها مع مصر, كما أن الديل أيضا على عدم قطع المعونة الأمريكية عن مصر هو تصريح الرئيس الأمريكى أوباما بضرورة استمرار مد المعونة لمصر.
كيف رأيت سيطرة التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية وحصوله على الأغلبية فى البرلمان؟
* تجربة العالم أثبتت أنه فى حالة زوال أى حكم سلطوى فإنه سيأتى من بعده التيار المعارض له وبالتالى نجد أن من أتى بعد النظام السابق هم الإخوان المسلمين باعتبارهم كانوا منظمين أكثر من الأحزاب الأخرى والتى أنهكت جهودها بالمظاهرات وبالتالى حصل الإخوان على الأغلبية حينما نظموا صفوفهم وركزوا فى الانتخابات وبالإضافة إلى ذلك فنحن شعب متدين وحينما يأتى أى شيخ يحث على انتخاب أى فصيل دينى لا يتردد أى مواطن فى ذلك كما أن استخدام الإخوان للمال وسط ارتفاع نسبة الأمية لعدد كبير من الشعب المصرى والذى يمثل 50 % منه تحت خط الفقر جعلهم يشكلون الأغلبية فى مجلس الشعب. ولا أرى أى تخوف من سيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان .
هل ترى أنه لا يزال هناك أشخاص لم يتم تقديمهم للمحاكمة حتى الآن ؟
* بالفعل هناك أسماء لم يكشف عنها حتى الآن ولن تغفل عنها أيدى العدالة وستكشف خلال الأيام القادمة وذلك لأن القانون لابد أن يطبق على الجميع.
بعد حدوث مشادة كلامية بينك وبين الإعلامية دينا عبد الرحمن تردد أنه كانت هناك ضغوط من المجلس العسكرى لفصلها من قناة دريم ما تعليقك؟
* لا صحة لهذا الكلام تماما إلا أن الدكتور أحمد بهجت رئيس القناة هو الذى قام بفصلها بعد إدارتها للحوار معه بصورة سيئة حيث إنها أذاعت تقريرا على الهواء يتضمن هجوما مباشرا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعلومات مغلوطة وحينما واجهتها عن سبب إذاعتها لذلك قالت لى إن هناك جريدة ما هى التى قامت بنشر ذلك فقلت لها بأنها تشارك صاحب التقرير فى تشويه المجلس العسكرى دون التأكد من صحة المعلومات.
كيف نظرت لما تردد مؤخرا عن اختيار الدكتور نبيل العربى كمرشح توافقى لانتخابات الرئاسة بين عدد من القوى السياسية وعلى رأسهم الإخوان؟
* أرفض تماما فكرة المرشح التوافقى لانتخابات الرئاسة وذلك لأن ذلك لا يمت لمبادئ الديمقراطية بأى صلة وعلى الشعب المصرى أن ينتخب من يمثله دون أن يملى عليه أى أحد ويغتصب إرادته وفى نفس الوقت من يريد مرشحا توافقيا هم مجموعة من النخبة اتفقوا على ذلك دون وضع أى اعتبار لإرادة الشعب المصرى صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى ذلك.
تردد أيضا أن المجلس العسكرى يؤيد اختيار الدكتور نبيل العربى كمرشح توافقى لانتخابات الرئاسة ما تعليقك؟
* كلام عار تماما عن الصحة والهدف منه هو نشر الإشاعات إمعانًا فى التقليل من قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى إدارة العملية الديمقراطية فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.