تأكيدًا لما نشرته "المصريون"، قال تقرير للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن رانيا إبراهيم خليل التي كاد غيابها عن منزل أبيها يفجر فتنة طائفية بالشرقية هي بالفعل مسلمة وأنها مقتنعة بإسلامها ولا ترغب فى العودة إلى المسيحية، وأنها ترغب فى العودة إلى منزل أبيها الذى أشهر إسلامه منذ عامين. وأضافت الفتاة فى التقرير الذى طلبت النيابة من المجلس القومى للأمومة إعداده بعد مقابلة الفتاة : "أسلمت عن قناعة وليس تقليدا لأبى ولم يحدث بينى وبين أبى أى خلاف ولم يسئ معاملتى يوماً كما أن زوجته علمتنى كيف أصلى، كما أعلن أننى أحب خطيبى أحمد وسوف أتزوجه بعد وصولى إلى السن القانونية". وأضافت: خرجت يوم الحادثة بعد أن اتصلت بى إحدى صديقاتى المسيحيات وطلبت مقابلتى لتهنئتى على الخطبة، إلا أننى فوجئت بها ومعها أشخاص لا أعرفهم يأخذونى إلى القاهرة لكى يجلسونى مع قساوسة ويطلبوا منى العودة إلى المسيحية. وأكدت الفتاة أن والدها لم يمنعها قط من الذهاب إلى والدتها ولكنه كان يحذرها أنها قد تضغط عليها كى تعيدها إلى المسيحية. وأوصى التقرير، النيابة بتسليم الفتاة إلى والدها المسلم بعد أن توافر للمجلس القومى للطفولة والأمومة، معلومات مؤكدة بدخول الفتاة الإسلام عن قناعة، كما أوصى التقرير الجهات المعنية والاجتماعية بالقيام بمساعدة والدها ماديا كى يوفر لابنته حياة كريمة حيث يعمل فرانا فى أحد مخابز القرية. من جانبه أكد عصام عبد التواب محام الفتاة ووالدها، ل"المصريون" أن النيابة استقرت على تسليم الفتاة إلى والدها المسلم بعد أن توافرت لها كل المعلومات من خلال تحريات المباحث وشهادة جميع أهالى القرية بإسلام الفتاة عن قناعة كاملة دون أى ضغوط، حيث أكد الأهالى أنهم شاهدوا الفتاة فى قمة سعادتها عند خطبتها لهذا الشاب. وقال إن اللغط الذى أثير عن عدم إسلام الفتاة والذى تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع القبطية يرجع إلى تعرض الفتاة إلى ضغوط أمنية بايعاز من كاهن الكنيسة المطران (جميل جرجس) ومن والدتها التى تريد أن تعود الفتاة إلى المسيحية، وهى التى دبرت خطة خطف الفتاة مع بعض العناصر القبطية بمساعدة الكنيسة.