النيابة تستعجل تقرير الطفولة والأمومة بخصوص طفلة ميت بشار

أمرت نيابة منيا القمح بالشرقية برئاسة أحمد شعيشع وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية اليوم باستعجال تقرير اللجنة المشكلة من مركز الطفولة والأمومة بمدينة الزقازيق لبحث حالة الفتاة رانيا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة علي ضوء البحث لتسليمها لأحد والديها.
وذلك بعد أن تقدم المدعو " خليل محمد إبراهيم عبد الله" 47 عاما فران ومقيم بميت بشار التابعة لمنيا القمح بمحافظة الشرقية ,والد الفتاة رانيا 15 عاما , طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمذكرة للمستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية لرغبته في ضم الفتاة لحضانته وخاصة بعد أن قدم والدها في تحقيقات النيابة العامة، شهادة ميلاد الفتاة الجديدة والتي تثبت أنها مسلمة وقدم معها مستخرجا رسميا من الإدارة التعليمية بمنيا القمح مبين فيه أن رانيا أدت امتحان مادة التربية الإسلامية في التيرم الأول.
وكانت النيابة قد استمعت لأقوال السيدة " زينب عبد الهادي السيد" زوجة والد رانيا والتي أكدت في أقوالها أمام النيابة أن رانيا حضرت لوالدها منذ 3 شهور ودخلت في الإسلام برغبتها وتم خطبتها من شاب مسلم فيما استمعت النيابة لأقوال "أحمد عبد الله" 22عاما ومقيم بميت بشار خطيب الفتاة رانيا والذي أكد في أقواله أن رانيا ارتبطت به برغبتها ولم يتم إجبارها من قبل أحد وأنها كانت سعيدة جدا وتم عمل فرح لهما بالقرية حضره الجميع وأن العلاقة بينهما كانت مستقرة حتي واقعة اختفائها وقيامها بإعادة المصوغات الذهبية له بمديرية أمن الشرقية رافضة الارتباط به مرة أخري.
وكان المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية قد أمر أول أمس بإيداع الفتاة رانيا إحدي دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها بعد الأحداث التي شهدتها قريتها.
هذا بعد أن أكدت الفتاة في أقوالها أمام مصطفي صلاح وكيل النيابة أنها ترفض العودة لأبيها المسلم وكذلك والدتها القبطية وكذلك قريتها، لذلك قررت ايداعها لدار رعاية للفتيات بمدينة الزقازيق تجنبا لحدوث اي اعمال عنف او شغب بالقرية خاصة في ظل ظروفها الاسرية وتفكك اسري بين اب مسلم وام مسيحية
وأكدت الفتاة في تصريح خاص" للاسبوع اون لاين " أنها كانت قبطية ثم أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم وأنها لم تتعرض لأي محاولات خطف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها, بسبب سوء معاملة والدها لها وضربه المتكرر, وانها تريد ان تكون قبطية ولا تريد ان تعيش في دور رعاية وتريد ان ترجع وتعيش مع والدتها .