نفت أسرة الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى البارز فى الجماعة الإسلامية، وشقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس أنور السادات إدلاء والدة الإسلامبولى الحاجة قدرية البالغة من العمر 86عاما، بحوار صحفى لوكالة فارس الإيرانية. وقالت إن كل ما نسب إليها من أقوال من عينة فخرها بقتل نجلها للسادات، واعتباره أن إيران تمثل وطنها الثانى، واصفة هذه الأقوال افتراءات ألصقت بالأسرة. وأوضحت السيدة أنيسة الإسلامبولى أن والدتها وأسرة شقيقها، لم يدليا بأى حديث لوكالة أنباء إيرانية أو صحف خارجية خلال الفترة الماضية، معتبرة أن ما لاقاه شقيقها محمد، على يد السلطات الإيرانية يجعل مثل المزاعم مرفوضة جملة وتفصيلا. ولفتت إلى أن شقيقها الأكبر محمد تعرض فى إيران لظلم وتعسف، حيث عاقبته السلطات على دخوله أراضيها بطرق غير مشروعة، بالحبس 3 أعوام أمضى منها حوالى 6 أشهر فى مقر أجهزة الأمن الإيرانية، يتعرض لمضايقات ومشكلات وتابعت: "خلال الفترة التالية للأشهر الست، فرضت الإقامة الجبرية على الأسرة وعانت من إهمال السلطات الإيرانية، لدرجة أن هذا الإهمال تسبب فى وفاة زوجة شقيقى، مما يجعل مزاعم البعض بفخر والدتى بالرعاية الإيرانية غير قابل للتصديق". ووجهت الأسرة نداء إلى الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح بالتثبت، مما ينسب للأسرة من تصريحات، والعودة للمصادر الأصلية قبل التعقيب على تصريحات وأقوال لم يدلِ بها أصحابها، مشددة على حرص الأسرة على عدم تبنى أى مواقف سياسية حاليا قد تضر بالموقف القانونى للشيخ محمد شوقى الإسلامبولى فى ظل الرغبة فى إطلاق سراحه وإغلاق ملف القضية. وفى سياق متصل، أكد خالد محمد شوقى الإسلامبولى أن وكالة فارس، كانت قد طالبت الأسرة بالإدلاء بحوار صحفى، وهو ما رفضته الأسرة جملة وتفصيلا.