أعلن المكتب السياسي لائتلاف "دعم مصر" عن فتح باب الترشح لخلافة اللواء سامح سيف اليزل، اليوم الثلاثاء وحتى الخميس المقبل، على أن تجرى الانتخابات الاثنين المقبل. ويعد من أبرز المرشحين للمنصب حتى الآن، النائب محمد زكي السويدي، نائب رئيس الائتلاف، ورئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، ويعد الأقرب لخلافة "اليزل" نظرًا لما يتمتع به من حضور وموافقة أغلب نواب الائتلاف على شخصه. ومن بين المرشحين لرئاسة الائتلاف النائب إيهاب غطاطي، عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم، ومسئول الاتصال السياسي بائتلاف "دعم مصر" عن محافظة الجيزة، والذي تقدم اليوم، ببطاقة ترشحه رسميًا لرئاسة الائتلاف، عقب فتح باب الترشح ب7 ساعات. وبذلك يصبح "غطاطي" أول مرشح رسمي لمقعد الرئيس، والذي جاءت صيغة بطاقته الرسمية للترشح كالتالى: "أرغب أنا النائب إيهاب مبروك غطاطى فى الترشح على رئاسة ائتلاف دعم مصر وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير، رقم العضوية 293، الصفة مستقل". أما المرشح الثالث لرئاسة الائتلاف فهو النائب طاهر أبوزيد، الأمين العام لائتلاف "دعم مصر"، هو الأقرب لتولي منصب الرئيس، في ظل رفض اللواء سعد الجمال، الذي يرأس الائتلاف بشكل مؤقت، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان للترشح، بهدف إعلاء قيمة تداول المواقع القيادية داخل الائتلاف. ومن المحتمل أن يترشح للمنصب النائب حمدي بخيت، الذي قال إنه يدرس الترشح للمنصب إلا أنه لم يقرر حتى الآن الترشح من عدمه، وعلاء عبدالمنعم المتحدث الرسمي لائتلاف دعم مصر وعضو اللجنة التشريعية بالبرلمان. من جانبها، قالت النائبة ماجدة نصر أحمد نصر، عضو ائتلاف "دعم مصر" إنه لا يمكن التحدث في الوقت الحالي عن الذي سيخلف اللواء سامح سيف اليزل، لعدم معرفة كافة المرشحين لتولي المنصب. وأضافت ل"المصريون" أنه لابد أن يعرض كافة المرشحين للمنصب لبرامجهم الانتخابية حتى نستطيع الاختيار من بينهم، نظرًا لكون المرحلة القادمة تتطلب أن يكون زعيم الأغلبية في البرلمان واعيًا لما يدور في البلاد وأن يكون قادرًا على ضبط التخبط الذي وقع في الفترة الأخيرة عقب وفاة اللواء سامح سيف اليزل. ورأى النائب إبراهيم عبدالنظير مصطفى، أن "رأس المال سيلعب دوره في الانتخابات التي ستجري على منصب زعيم الأغلبية في البرلمان، ولذا أتوقع أن يحصد النائب محمد السويدي الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل". وأضاف مصطفى ل"المصريون"، أنه "قل وندر أن تتحكم الخبرة والعلم والقدرة على الإدارة في تولي المناصب القيادية في البرلمان، وخير مثال على ذلك حصد عدد من النواب لرئاسة اللجان النوعية رغم وجود ما هو أكفء منهم لم يحصدوا على أية مناصب تحت القبة". ووصف المرشحين للمنصب بأنهم "أخوة أفاضل"، لكنه طالب في الوقت نفسه جموع المرشحين "بتقديم برنامج مميز حتى يتم المقارنة بينهم ويكون الاختيار وفقا للكفاءة وليست الثقة".