معجزة الصين.. إنجاز للشعب أم للقادة؟    محافظ بني سويف يشهد احتفالية تجهيز 26 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية (صور)    محافظ الغربية يتابع إقبال المواطنين على تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء    هل رأى بايدن.. «المحرقة» فى رفح؟!    الزمالك يتقدم على الاتحاد السكندري بهدف في الشوط الأول    إمام عاشور وكهربا في ضيافة إبراهيم فايق اليوم    نيكي ميناج ليست الأولى.. شبح المخدرات يطارد مشاهير العرب والعالم‬    ضبط سيدة تدير كيانا تعليميا بدون ترخيص للنصب على المواطنين بالإسكندرية    موعد صلاة عيد الأضحى بالساعة والتاريخ .. في القاهرة والمحافظات    مسئول أممي: الغارة الإسرائيلية على مخيم تل السلطان برفح الفلسطينية «مرعبة»    صلاح عبد الله: «لطفي لبيب جوكر لم يستطع نجوم الفن الاستغناء عنه»    وزير الداخلية يبحث مع نظيره الفلسطيني تعزيز التعاون الأمني    وزير الصناعة الإماراتي: نجحنا في بناء اقتصاد مرن وقادر على التكيف مع التغيرات    فوز مدارس الجيزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى المسابقات الموسيقية وأكتوبر «تتصدر» (تفاصيل)    حزب المصريين: موقف مصر تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية    فوز الطالب أحمد حنفي بمدرسة STEM بالمركز الأول في "تحدي القراءة العربي"    أول عمل درامى ل فاتن حمامة.. إنعام محمد علي تكشف كواليس "ضمير أبلة حكمت"    وفاء عامر تعلن تعرضها لكسر في القدم والكتف    هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر لأداء الحج؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب    الإفتاء: الفقهاء وافقوا على تأخير الدورة الشهرية للصيام والحج    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية توعوية شاملة لأهالي قرية "الشهيد الخيري"    أحكام العمرة وفضلها وشروطها.. 5 معلومات مهمة يوضحها علي جمعة    أجواء رائعة بمطروح وتواجد أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ.. فيديو    بعد حبسه.. القصة الكاملة في محاكمة أحمد الطنطاوي في قضية تزوير توكيلات    فاران يلمح إلى وجهته المقبلة بعد رحيله عن مانشستر يونايتد    يوفنتوس يقترب من حسم صفقتين في الصيف    محافظ أسوان يفتتح مشروع تطوير قاعة الفريق كمال عامر بمركز عروس النيل    منظمة الأغذية والزراعة: مصر العاشر عالميا في إنتاج زيت الزيتون    هيئة الرقابة المالية: اعتماد صندوق تأمين العاملين بشركة مصر للأسواق الحرة    المجلس القومى للمرأة يهنئ الدكتورة جيهان زكي لتعيينها رئيسا تنفيذيا للمتحف الكبير    حبس مدير أعمال الراحل حلمي بكر 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه.. فيديو    في عامه ال 19.. المدير التنفيذي لبنك الطعام: صك الأضحية باب فرحة الملايين    المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية: الغارة الجوية الأخيرة على رفح خطيرة للغاية    قص الأظافر ووضع المعطرات.. دار الإفتاء تحذر الحجاج من ارتكاب هذه الأفعال    رئيس "أميدا": نعتزم تدشين مركز استراتيجي في مصر لحفظ بيانات الدول الأعضاء    حياة كريمة.. قافلة طبية شاملة لأهالى قرية "الشهيد الخيري" بالقنطرة غرب    لأصحاب الرجيم.. طريقة تحضير بيتزا توست بالفلفل الرومي    بدء الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح النسخة الرابعة لحملة «مانحي أمل» في مصر    إسكان البرلمان توصي بتشكيل لجنة لمعاينة مشروع الصرف الصحي في الجيزة    «القاهرة الإخبارية»: محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية جريمة بشعة لإسرائيل    قرارات جديدة بكلية الحقوق جامعة عين شمس 2024    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    سموحة يغلق ملف الدوري «مؤقتاً» ويستعد لمواجهة لافيينا فى كأس مصر غدًا    وزير الإعلام البحرينى: العلاقات بين مصر والبحرين تتميز بخصوصية فريدة    إعصار مدمر يضرب الهند وبنجلاديش.. مشاهد صادمة (فيديو)    «الداخلية»: تنظيم حملة للتبرع بالدم بقطاع الأمن المركزي    وزير الإسكان يتابع مشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بالقاهرة    أكثر من ألفي شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي في بابوا غينيا الجديدة    بينهم مصر.. زعماء 4 دول عربية يزورون الصين هذا الأسبوع    ضبط لصوص سرقوا دولارات من تجار بالسوق السوداء    وزير الصحة يدعو دول إقليم شرق المتوسط إلى دراسة أكثر تعمقا بشأن مفاوضات معاهدة الأوبئة    تحرير 1365 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    لليوم الثاني.. تجهيز 200 شاحنة تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم    مباريات قوية تنتظر الأهلي بعد التتويج بالبطولة الإفريقية    محمد عبد الجليل: خط الوسط كلمة السر في قوة الأهلي أمام الترجي    جامعة القاهرة تحصد 22 جائزة فى المجالات الأدبية والعلمية بمهرجان إبداع    كولر: لم أستطع الفوز على صنداونز.. لا أحب لقب "جدي".. والجماهير تطالبني بال13    متى عيد الأضحى 2024 العد التنازلي| أفضل الأعمال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



3رسائل خفية وراء عودة رجال مبارك للأضواء مجددًا!
خبراء :

قبل خمس سنوات من الآن انطلقت شرارة ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي أسقطت حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك واختفى رجاله عن الأضواء, ولكن سرعان ما عادت "دولة مبارك" بكاملها من جديد, ولم تلبث إلا ليلة وضحاها" لتعود الأسماء لتتلألأ في سماء الحياة السياسية والعملية .
"وعلى طريقة جس النبض" يخرج علينا المحسوبون على دولة مبارك, بشكل مختلف, فأحمد عز الذي كتب مقالا عن التفاؤل ليثير غضب المصريين, وجمال مبارك الذي تترد حوله دائما الكثير من الشائعات حول ترشحه لرئاسة الجمهورية, وأحمد نظيف الذي أقرت جامعة القاهرة عودته للتدريس بها مرة أخرى, وعلى المصيلحى الذي قام بعقد مؤتمرًا اقتصاديًا ضخمًا, يطالب فيه الدولة بمساعدة رجال الإعمال في جذب الاستثمارات , وحسين سالم الذي يعود مرة أخرى وبقوة للظهور في الإعلام كأكبر مستثمر في مصر, وبطرس غالى الذي تستعين الدولة بخبراته على حد وصفه .
ووسط حالة من الصمت الرهيب لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبقى السؤال, هل يمكن أن يصبح جمال مبارك يوما رئيسا للجمهورية؟, ويصبح حسين سالم رئيس للوزراء؟ وعز وزير للاقتصاد؟ لتصدق هذه الإشاعات .
وردا على هذه التساؤلات قال يسرى السعيد أستاذ علوم السياسية بجامعة السويس, أن دولة مبارك لم ترحل من أساس, فقط "أخدت هدنة", وعادت من جديد لميراثها, مؤكدًا أن مبارك ورجال أعمال استطاعوا سرقة أموال الشعب قديما وحديثا شرقوا أحلام الشباب ودماء ثوار راحوا ضحية العدالة الاجتماعية , مؤكد " سبق وقلتها سيعود رجال مبارك على دماء المصريين " وهذا ما تم فعليا , علد قولة.
وأضاف السعيد في تصريح خاص ل"المصريون"أن الشائعات حول ترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية وتمهيد بعض المواقع الإخبارية الكبرى لذلك ليس من فراغ , فدائمًا ما تصدق الشائعات في مصر متوقعًا ترشح جمال مبارك وأحمد شفيق لرئاسة الجمهورية لعام 2012 وأحمد عز بعد مقاله وزيرًا للاقتصاد على حد قوله .
من جانبه الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، قال إن ظهور رجال ورموز مبارك على الساحة هذه الفترة لا يمثل إلا شو إعلامى فقط ولا تأثير لهم ،وما يقوم به هؤلاء من محاولة للتقرب الى المواطنين من خلال زيارات الأماكن السياحية أو التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على المواطنين محاولة فاشلة .
وأضاف صادق ل"المصريون"، أنه لا يمكن لأحد منهم العودة مرة أخرى ويسند إليه منصب فى الدولة بعد أن ثار الشعب عليهم فى25 يناير، فضلاً عن الأحكام القضائية، لافتًا إلى أن الثورات نوعان أولهما يسمي "ثورة راديكالية" وهي تعتمد على التنظيف الجزري لكل رموز الحكم مثلما حدث في الثورة "الفرنسية والإيرانية والليبية" تبعد كل من له صله بنظام الحكم القديم.

اما النوع الثاني، فهي ثورة تفاوضية، وهي تعتمد على التصالح مع رموز الحكم القديم كما يحدث الآن في "تونس" و"مصر" بالتصالح مع رموز مبارك على حد قوله .
وأوضح الخبير السياسي، أن هذه المصالحات في أغلبها اقتصادية وليست سياسية هدفها المحافظة على المصالح الشخصية لهؤلاء لكنهم يقومون باستفزاز الجماهير الرافضة لعودتهم.
وتابع، أن هناك أطرافًا وراء ظهور رجال مبارك في الوقت الحالي من أجل مصالح شخصية هدفها استعراض التواجد ويمثل ائتلاف مصالح اقتصادية سياسية ولكن ظهور هؤلاء يحدث حالة من الاستفزاز والغضب لدى المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.