قتل مسؤول عسكري رفيع، موال للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، بغارة جوية ل"لتحالف العربي"، قرب الشريط الحدودي مع السعودية، مع عودة المعارك بعد هدوء نسبي لعدة أيام. وقالت وسائل إعلام "حوثية" وأخرى سعودية، غير رسمية، إن العقيد الركن، حسن الملصي، قائد قوات مكافحة الإرهاب في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، قتل في غارة جوية على حدود منطقة نجران، جنوبي المملكة. وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن العقيد "الملصي" كان قائداً لما يُعرف ب"جبهة نجران" التي تضم مقاتلي جماعة (الحوثي)، وموالين للرئيس السابق صالح، وتنفذ هجمات على مواقع عسكرية سعودية. ولم يؤكد الإعلام الرسمي للحوثيين وصالح الحادثة، لكن قادة عسكريون موالون لهم، منهم نجل شقيق صالح والمسؤول في القوات الخاصة، محمد محمد عبدالله صالح، نعى في حسابه الرسمي على "تويتر"، العقيد الملصي وقال إنه "استشهد في جبهة الحدود (في إشارة إلى الشريط الحدودي مع المملكة). وقالت قناة "المسيرة" التابعة ل"الحوثيين"، إن القوات الموالية لهم وصالح، اقتحمت موقع "نهوقة" العسكري السعودي، غرب منطقة نجران، جنوبي المملكة، ومن المرجح أن يكون العقيد الملصي من ضمن القوة التي هاجمت ذلك الموقع، قبل أن تتعرض لغارة جوية. وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى آخرين في صفوف الحوثيين، وذكرت حسابات عسكرية سعودية على "تويتر"، أن القيادي "علي القوسي" قتل أيضاً في حدود نجران. ودفعت السعودية، في اليومين الماضيين، بقوات جديدة من الحرس الوطني وآليات عسكرية ضخمة إلى منطقة نجران، وفقاً للحساب الرسمي لوزارة الحرس الوطني على "تويتر".