مواصلات بالحمير.. مدارس بالإيجار.. والأفنية سهرات لأصحاب التكاتك عام جديد.. لكنه غير سعيد، هذا هو حال لسان الطلاب بجميع المدارس التي عفا عليها الزمان وكأنهم يعيشون في عصور ما قبل التوراة، مدارس تتحول أفنيتها لرعي الأغنام، وآخرون وسيلتهم الوحيدة هي "الدواب"، بينما يعيش أبناء الفرافرة رحلة عذاب يوميًّا؛ حيث يقطعون عشرات الكيلومترات ذهابًا وإيابًا وكأنهم في سفر بعيد يبحثون عن ضوال في الصحراء. المشقة لم تقتصر على رحلة المواصلات فقط، فعند الوصول تجد مدرسة بلا أثاث من شدة التهالك، بينما يقبع آخرون في فصول تحت الأرض وكأنهم في "بدروم" وليسوا في مدرسة تعليمية. المأساة تتكرر في معظم مدارس المحافظات، فكل عام دراسي جديد في تكرار رحلة العذاب التعليمية وليس في عملية التطوير والتي باتت حلمًا بعيدَ المنال. يأتي هذا بعد تصريحات وزارة التربية والتعليم، بأنه في إطار اتفاقية التعاون مع اليابان في مجال التعليم سيتم تطبيق جوهر أسلوب التعليم الياباني والإدارة المدرسية في المدارس المصرية، وكذلك الخبرة اليابانية لتعديل أخلاقيات وسلوكيات التلاميذ. "المصريون" تضع هذا الملف على مكتب وزير التعليم ليضع حلاً فاصلاً لقطع آلام التلاميذ والطلاب والتي باتت من لوازم المنظومة التعليمية في مصر.
في قلب أسيوط.. مدرسة بصنبور واحد التلاميذ يقضون حوائجهم بالفناء.. والباب ورشة سمكرة تعاني مدرسة عمر مكرم بمدينة أسيوط والتي يتواجد بها أكثر من 800 تلميذ وتقع بالقرب من الإدارة التعليمية من عدم وجود دورات مياه آدمية، بالإضافة إلى أكوام القمامة التي تحاصرها من الخارج؛ حيث يعيش التلاميذ داخل المدرسة أكثر من 6 ساعات متواصلة دون وجود دورة مياه نظيفة يقضي فيها التلاميذ حاجتهم فيقوم البعض منهم بقضاء حاجته في فناء المدرسة خلف الأسوار. "المصريون" رصدت ما لا يطيقه بشر ما بالنا بهؤلاء التلاميذ، فليس هناك وسيلة جذب واحدة للمدرسة، علمًا بأن هناك حنفية واحدة يشرب منها الجميع "مدرسين، تلاميذ"؛ حيث يخرج التلاميذ لجلب المياه من المنزل بين الحصص. فيما تصدر روائح كريهة منبعثة من البول والبراز خلف الأسوار؛ حيث يقول بعض أولياء الأمور إن أبناءنا يتعذبون من عدم وجود دورة مياه والأدهى من ذلك أن المدرسة داخل منطقة سكنية بمدينة أسيوط فكيف حال مدارس القرى. وأكد أحد المسئولين داخل المدرسة أنهم خاطبوا المديرية أكثر مرة ولكن دون جدوى، فالمكان غير ممهد والطفح مستمر للصرف الصحي؛ لأن هناك عطلًا في الصرف بأماكن مجاورة، مما يؤدي إلى طفح داخل المدرسة، مشيرًا إلى أن الطريق داخل المدرسة غير ممهد وهناك بالوعة يتعرض لها التلاميذ بالوقوع لبروزها بعلو مرتفع. الأزمة ازدادت بقيام أحد الأشخاص ببناء كشك بجوار الباب العمومي لتصليح السيارات من ميكانيكا سمكرة ويستخدم أنابيب الأكسجين سريعة الاشتعال في غياب تام للحي، والذي يعرض الأطفال للحريق في كل لحظة فلو انفجرت تلك الأنابيب لأنهت حياة جميع الطلاب. وطالب الأهالي والمسئولين داخل المدرسة وكيل وزارة التربية والتعليم بزيارة المدرسة والوقوف على تلك المشاكل وحلها حرصًا وخوفًا على حياة التلاميذ. يأتي هذا في ظل التصريحات الإعلامية للتربية والتعليم وإعلانها الاستعداد الكامل لتجهيز المدارس.
ممر سيارات يفصل بين فصول مدرسة الطود بالأقصر عام دراسي جديد يبدأ، وطلبة جدد ينضمون لمدارس مصر، وطلاب يتنقلون بين سنوات الدراسة، ومدرسون يأملون أن تتغير أوضاعهم السيئة في العام الجديد، بينما تقبع معظم المدارس في بحر من الإهمال، وتأثير الزمان بها، مما جعلها عرضة للانهيار في أي وقت، أو لا تستطيع استيعاب طلابها المتزايد عددهم يومًا بعد الآخر. "المصريون" رصدت مدارس بمحافظة الأقصر، التي تعاني من تدني الخدمات، أو تحتاج للترميم، أو يجب على الدولة إزالتها وبناء غيرها، ولكن أيًا من تلك الحلول لا يحدث برغم الوعود المتوالية عامًا بعد عام. مدرسة الطود الابتدائية المشتركة، القابعة على تلة خلف المسجد العامري، بمركز الطود, جنوب شرق الأقصر، مثال حي لهذا الإهمال، دور واحد يجمع معظم الفصول، وتحت التلة يرقد فصل دراسي آخر، وبينهما شارع تسير به المركبات كما يسير به الناس. المدرسة التي تم تأسيسها عام 1907، على مساحة 300 متر، تابعة لإدارة الطود التعليمية تشمل 9 فصول يوجد بها ما يزيد على 260 تلميذًا وتتكون من مبنيين منفصلين مكونين من طابق واحد مسطحين بالنخيل والخشب عفا عليها الزمن، مما يجعل المبنى آيلاً للسقوط. بالرغم من صدور قرار يحمل رقم 136 لعام 2012 من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، بضرورة إخلاء المدرسة، ونقل الطلاب لمدرسة الطود الإعدادية، إلا أن هذا القرار قوبل بالإهمال من قبل إدارة المدرسة، وبالرفض من قبل مجلس الأمناء. و في مدرسة الزنيقة الابتدائية، أكد أحد مدرسي المدرسة أن المدرسة تعاني من الإهمال، وآيلة للسقوط ولا تصلح للدراسة وتهدد حياة التلاميذ، بالإضافة إلى سوء حالة دورات المياه، ولا تصلح للاستخدام الآدمي، مشيرًا إلى أن حجة الدولة في عدم بنائها هو أن المدرسة إيجار وليست ملكًا للوزارة، مستغربًا من عدم شرائها وبناء المدرسة. ولم يشفع للمدرسة الثانوية بالزينية، تفوق طلابها؛ حيث حصد أحد خريجيها الأول على مستوى الجمهورية في علمي علوم، في العام الدراسي قبل الماضي، أن تنظر لها وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، بشيء من الرحمة، لإزالة المبنى القديم المتهالك، المكون من طابق واحد، وتزيد كثافة فصوله عن سبعين طالبًا، وتقوم ببناء مدرسة أخرى تستوعب الطلاب، وتصبح مكانًا مميزًا لهم. وبالرغم من سوء الصيانة للمدارس، قام معلمو مدرسة نجع البركة للتعليم الأساسي، بمركز القرنة بتدشين مبادرة لنظافة وتجميل مدرستهم في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد. وقام المعلمون بدهان الأسوار والجدران وتقليم الأشجار وإزالة المخلفات من داخل المدرسة.
أفنية مدارس الفيوم استراحة للحمير وعربات الكارو غاب التعليم وغابت المباني المدرسية بمحافظة الفيوم في ظل غياب الرقابة والمتابعة من قبل وكيل الوزارة الذي فرغ نفسه لتصفية الخلافات الشخصية مع مديري الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة بعدما حسم الصراع مع نقابة المهن التعليمية في جلسة صلح تبادل فيها الطرفان الصور التذكارية والتعهد على نبذ الخلافات ونسى الكل وليس البعض أن هناك عامًا دراسيًا دق الأبواب. ففي مدرسة الزملوطى بمركز الفيوم المكونة من خمسة فصول للتعليم الأساسى والتي تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 50عامًا أصبحت اليوم عبارة عن مبنى متهالك يقبع تحته أكثر من 300 تلميذ وعشرات المدرسين، والكل يحضر إلى المدرسة وهو يحمل كفنه على يده خوفًا من انهيار المدرسة في أي وقت أو تحولها إلى ساحات للمعارك بين العائلات خاصة، وأن هذه المدرسة لا يوجد حولها سور يحميها أو يحمي تلاميذها من بطش أي أحد، ناهيك عن احتلال عربات الكارو والحمير لساحات المدرسة والمناظر التي لا تجلب سوى العار للقائمين على العملية التعليمية بالمحافظة. وأكد محمود خميس من أهالي القرية أننا نخاف على أولادنا من هذه المدرسة التي هى في الأصل آيلة للسقوط في أي وقت؛ فالمبنى متهالك ونسبة الرطوبة فيه عالية ولا توجد به حمامات للطلبة، فالطالب يذهب إلى بيته في أى وقت من أجل قضاء حاجته فهل يعقل أن تكون مدرسة ويستخدمها الأهالي كموقف لعربيات الكارو والحمير والباعة. وأضاف أن الأطفال يخافون من الذهاب إلى هذه المدرسة، نظرًا لتردد الأطفال فيما بينهم أن المدرسة بها "عفاريت وجن"، فالتعليم بمثابة تقدم الدول ورفعتها في العالم أما نحن هنا في الفيوم مازلنا في عصر الحمير. أما مدرسة كفور النيل بمدينة الفيوم فهى عبارة عن مبنى من طابق واحد مسقوف بالعرق واللوح الخشبي وأرضياتها أخفت معالم البلاط؛ نتيجة الرشح وارتفاع منسوب الرطوبة التي كست الأرضيات والحوائط. الغريب أن هذه المدرسة تقع في نفس القرية التي بها سيد سلطان، عضو مجلس النواب، والذي قام بصرف ما يقرب من خمسة ملايين جنيه على حملته الانتخابية، فهذه الملايين كانت كفيلة بإنشاء مدرسة على أحدث نظام تعليمي متكامل، وذلك حفاظًا على أرواح تلاميذ أهل قريته من التعرض للموت في أي لحظة؛ بسبب انهيار المدرسة.
فى المنيا.. 500 طالب داخل بدروم.. وتشريد 1000 بسمالوط مع اقتراب العام الدراسي من كل عام تخرج تصريحات من مسئولين بالمحافظة والتعليم، بصيانة المدارس ودخول مدارس أخرى في حيز التشغيل، وثالثة صدرت قرارات بإنشائها، وعمل صيانات لمدارس في قرى ومدن المحافظة ، لكن سرعان ما يكذب الواقع تلك التصريحات، ففي النهاية تكون النتيجة صفرًا وأن كل تلك التصريحات تصبح حبرًا على ورق. "المصريون" رصدت مآسي الطلاب وحالات المدارس المشينة من كل الزوايا تجعلنا نضع النقاط فوق الحروف، ونعرض الصورة كما هى أمام المسئولين. مدرسة سعد زغلول الابتدائية الكائنة بمدينة المنيا والواقعة بحي غرب المدينة، عبارة عن مبنى قديم متهالك، ملك لأحد الأشخاص ومؤجر للتربية والتعليم منذ سنوات، مكون من بدروم ودور واحد فقط، يحيطه سور لا يتعدى ارتفاعه مترًا واحدًا على سطح الأرض. سعة المدرسة لا تتحمل أكثر من500 طالب وطالبة يدرسون في 10 فصول ضيقة، لا تتعدى مساحة الفصل الواحد 20 مترًا مربعًا واقعة فى بدروم المبنى الذى يمتلئ بالمياه الجوفية . بعض السبورات معلقة على أسوار متهالكة لسور المدرسة دورات مياه متهالكة، والبعض منها مهدم منذ فترة، وحجرة صغيرة تجمع أساتذة ومدير المدرسة قديمة للغاية والتي هى مسقوفة بالخشب القديم. وأكد عدد من المدرسين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنهم اشتكوا لطوب الأرض من أجل إحلال وتجديد المدرسة، خاصة أن نصف المساحة مملوكة للتربية والتعليم. ومن مدينة المنيا إلى مركز سمالوط؛ حيث تم توزيع العام الحالي، أكثر من 1000 تلميذ بقرية إطسا المحطة بعد هدم مدرسة الشهيد عمران مصطفى، والتي ظل بها التلاميذ لأكثر من 4 سنوات مبنية بالبلوك الحجرى وتقع على أراضٍ زراعية تحيطها العقارب والثعابين وتحولت إلى حظيرة مواشٍ وجراج للجرارات الزراعية، تم نقلهم إلى 5 مدارس موزعين بمركز سمالوط. أولياء الأمور سادتهم حالة من السخط والاستياء من تشتيت وتشريد أبنائهم إلى مدارس أخرى، الأمر الذي دفع عددًا من أولياء الأمور إلى الامتناع عن توزيع أولادهم إلى مدارس خارج القرية.
120كيلو مترًا ضريبة مواصلات لطلاب الفرافرة تعانى أغلب قرى واحة الفرافرة بالوادي الجديد من التهميش وقلة الخدمات المقدمة لساكنيها، وهو ما ظهر على قراها، فالأمية هي السمة الغالبة، كما أن المدارس تعانى الإهمال الشديد، فهناك مدارس مُشيّدة بالجهود الذاتية والطوب اللبن وأخرى مُشيّدة بالأخشاب، وهناك بعض القرى الأخرى لا توجد فيها مدارس. محمد عيد من أهالي واحة الفرافرة بالوادي الجديد، أكد أن هناك مدارس حالتها سيئة للغاية بقرى الكفاح وأبو منقار، مشيرًا إلى أن هذه المدارس مشيدة من الطوب اللبن والحجر الأبيض ومكونة من طابق واحد ومسقوفة بجذوع الشجر وجريد النخيل والصاج والطين وهى غير آدمية بالمرة وتشكل خطرًا كبيرًا على الطلاب، مضيفًا أن هناك عددًا من المواطنين قاموا بإرسال أبنائهم للقرى المجاورة خوفًا عليهم من أن ينهار عليهم سقف المدرسة، مما يعرضهم للموت. وأضاف أن هناك بعض القرى فى الفرافرة لا توجد بها مدارس إما ثانوية أو صناعية، ويضطر الطلاب إلى قطع مسافة تتجاوز 60 كم ذهابًا وإيابًا من أجل الحصول على حقوقهم التعليمية وهو ما يمثل مشقة وتعب على الطلاب وأولياء الأمور، مطالبًا الحكومة بضرورة توجيه الأنظار نحو مناطق الاستصلاح الحديث وقرى التوطين الجديدة، وذلك لتعميرها وتنميتها وجذب السكان. وأشار محمد عبدالله من أهالي قرية الكفاح بواحة الفرافرة إلى أن المنطقة يوجد بها مدراس غير آدمية بالمرة، كما أن هناك مدارس مهددة بالانهيار في أى لحظة، مطالبًا مديرية التربية والتعليم بفحص فني لكل المدارس القديمة والتى أنشئت منذ سنوات بالجهود الذاتية لأهالي القرى، فضلاً عن أن هناك عددًا من القرى لا يوجد بها معاهد أزهرية، وهو ما أدى إلى تراجع دور التعليم الأزهري، فهناك أكثر من 5 قرى يخدمها معهد أزهري واحد فقط ويتحمل أولياء الأمور تكلفة ذهاب أبنائهم إليه. اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، أكد أنه تم البدء في إنشاء 29 مدرسة جديدة وتم الانتهاء من 12 مدرسة منها، وجار العمل فى بقية المدارس، بالإضافة إلى إنشاء 30 سورًا للمدارس، فضلاً عن إنشاء 8 معاهد أزهرية جديدة لأول مرة بالمحافظة.
113 مدرسة مؤجرة بسوهاج.. وأفنية المدارس تتحول لرعي الأغنام.. و"نصبات الشاي" تعاني المدارس على مستوى محافظة سوهاج، من عدم وجود أسوار تحمى تلاميذها، خاصة مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المشتركة التي تقف عارية فى مهب أعمال البلطجة والترهيب للطلبة بعد إزالة السور بحجة صيانته. وجود المدرسة بدون سور، جعلها عرضة أمام الباعة الجائلين للوقوف مكان السور المنهار، وأصبحت المدرسة وكرًا لتعاطي المواد المخدرة خاصة بعد استغلال أحد المواطنين المكان لعمل "نصبة" لبيع الشاي والقهوة. كما يعانى طلاب مدرسة جرجا الإعدادية بنينجنوب المحافظة، من حالة نفسية سيئة؛ بسبب تهالك الجدران وسقوط السور الداخلي للمدرسة، مما جعله عرضة للسقوط في أي وقت على التلاميذ، وتعد المدرسة متهالكة نسبيًا فهى مؤجرة منذ خمسين عامًا من المالك "فرغل عزت"، وهو المسئول عن صيانة المدرسة، ما جعله يحصل على قرار إزالة لهدم المدرسة خوفًا على الأطفال وحرصًا على مصلحته في استرداد أرضه. وفي مركز جهينة غرب المحافظة، تعاني المدارس من عدم صلاحيتها للعملية التعليمة كونها مبنية بالبلوك ومسقوفة بأخشاب وهي بدون أسوار ولا مبانٍ جيدة ولا يوجد بها صرف صحي. فيما يشهد فناء مدرسة الزهراء الابتدائية بطما تجمع أصحاب مركبات "التوك توك" لقضاء سهرات لا تغيب عنها المخدرات. الطريف أن مدرسة الشيخ جمعة التابعة لإدارة طهطا يستغلها الأهالي لرعي الماشية عقب خروج التلاميذ من المدرسة، وتحول الفناء إلى حظيرة مفتوحة. وفي مدرسة الحرجة قبلى الإعدادية المشتركة بمركز البلينا اشتكى أولياء الأمور من تهالك سور المدرسة الذي أوشك على السقوط، كونه يقع أسفل الطريق وضغط الطريق والنقل الثقيل. يأتي هذا مع وجود 113 مدرسة مستأجرة من الأهالي على مستوى المراكز والمدن والقرى والنجوع ب 11 إدارة تعليمية. وأكد المهندس السيد أبو عقيل، مدير هيئة الأبنية التعليمية بسوهاج، أن عدد المدارس المستأجرة خلال العام الماضي كان 121 في جميع إدارات المديرية التعليمية، وفي العام الدراسي الحالي أصبحت 113. وكشفت مصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم، أن هناك 77 مدرسة على مستوى المحافظة، بدأت العام الدراسي الجديد بدون صيانة، وتعانى من تهالك في الأساسات والمباني، منها 54 مدرسة بدون أسوار.