نائبة بالكنيست: يمد يده لنا ويضع سمعته على المحك قال داني دانون، السفير الإسرائيلي بالأممالمتحدة، إن المسئولين في إسرائيل على استعداد للحديث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما حصل مع قبل مع الرئيس الراحل أنور السادات، الذي توصلت مصر في عهده إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وفي تصريحات إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، علق دانون على كلمة السيسي بالأممالمتحدة عن عملية السلام "لقد تحدث الرئيس المصري من القلب، كان خطابه حقيقيًا، لم نحب كل ما قاله السيسي، لكنه كان يتحدث من القلب". وأضاف: "ردنا على خطابه هو أننا مستعدون للتحدث معه، كما جاء السادات وتحدث مع مناحيم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، كذلك يوجد اليوم قادة في إسرائيل مستعدون للحديث". وتابع: "المشكلة تكمن في الجانب الفلسطيني، الذي قرر عدم وجود طرف يتحدث معه، ويستغل المنابر من أجل التحريض ضدنا، سنسمع "أبو مازن" في الأممالمتحدة وهو يواصل تحريضه؛ حينما يلقي خطابه الخميس في اللحظة التي ستظهر فيها قيادة فلسطينية سيكون هناك حوار ومحادثات". بدورها، قالت البرلمانية الإسرائيلية كسنيا سفطلوفا معلقة على خطاب السيسي، إن "الرئيس المصري يمد لنا مجدد يده، وللأسف لا يوجد من يستجيب ليده الممدودة في صفوف القيادة الإسرائيلية، السيسي يخاطر بشكل شخصي ويضع سمعته على المحك عندما ينحرف عن خطابه المعد مسبقًا، ويختار التحدث مباشرة مع الشعب الإسرائيلي". وأضافت: "السيسي يخاطر من أجل دفع عملية السلام التي لا يعلم أحد ما الآن، ماذا سيكون مصيرها؛ في ضوء الإجراءات عديمة المسؤولية من قبل القيادة الإسرائيلية والتي لا تعرف كيفية استغلال الفرص".