أرادوا أن يقهروه فقهرهم بابتسامة الواثق بذاتة،لاتزيدة المحنة الا ثباتا ولا يزيده الاعتقال الا يقينا،عندما تنظر الى أبتسامته فعليك أن تخجل من تشاؤمك. هكذا كان حال محمود السقا خلال عرضة الاخير على النيابة،مادام الامل موجود فى قلوبنا،سنحقق الحلم،لن تقف فى دروبنا الصعاب،ألياس خيانة والامل حياه ولولا الامل فى الغد لما عاش المظلوم يوما. علت الابتسامة وجه الشاب الحر محمود السقا وهو مقيد الايدى،أنزعج السجان عندما فتح النافذة وراى أبتسامة امل وثبات،أبتسامه تحمل لسان حال من يقول"نحن أحرار،لانُقبل الأيدى ولا نركع لاحد"،ضرب السقا المثل فى الصمود والتحدى والارادة وحب الحرية وحب الوطن بأصدق وأنقى النوايا. قهر السقا بعزيمته السجان وكسر بأرادتة قضبان الحديد وأنتصر من جديد ليناير وشبابها،يظل بأرادتة كالورقة الخضراء لا تسقط مهما هبت العواصف. أنتصر السقا بأبتسامته على خصومة وأثبت قبح أفعالهم وفساد تُهمهم الملفقه،هنيئا لك الحرية والكرامة،فالحريات التى تنتزع اليوم هى المدخل الطبيعى لنافذة المستقبل. يبدوا أن ارتفاع نبرة الصوت عند الاعلان عن خارطة الطريق ما كان الا تلويح للمزيد من الانتهاكات،وفتح انفاق اكثر اتساعا للفساد،اصبح كل من ينتقد النظام وسياساته هدفا للاجهزة الامنية وفريسة لقضاء يصدر احكام عشوائية بالجملة. الظلم لابد أن ينجلي والمفاضلة اليوم بين السيئ والاسوأ هى أشد درجات الظلم والاضطاد،غدا ستتشكل ثورة،سيطلقها الشعب صرخة قد تسمى ثورة الجياع أو ثورة المظلومين،وأنتم كالعادة ستسمونها ثورة الارهابين أو أعداء الوطن. الى محمود السقا ومن معه لكم منا مليونى سلام وتحيه.