قال الدكتور عارف الكعبي رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاحوازي، إن إيران اعتادت اصطناع الأزمات وتصعيدها واستهداف الجسد العربي بمخططات تخريبية تدميرية وخاصة بما تدور الرحى اتجاه المملكة العربية السعودية فقد استهدفتها إيران منذ انطلاق الثورة الخومينية المشئومة بشكل. وأضاف "الكعبي أن دعوة خامئني لتدويل مناسك الحج ونعت رجال الدين السعوديين بأنهم يحكمون خلاف الكتاب والسنة جاءت بعد ما حاولت إيران دسّ عناصرها بين الحجاج العراقيين المتوجهين إلى السعودية، بهدف تنفيذ مخططات ملالي إيران التخريبية في موسم الحج، وذلك عقب محاولاتها اليائسة في تسييس الحج لهذا الموسم، الأمر الذي تصدت له المملكة العربية السعودية بكل حزم، مما أخرج ولي الفقيه الإيراني خامنئي من طوره، حيث أطلق تصريحات عدوانية وعنصرية تنم عن مدى الصدمة والانزعاج الذي تلقته القيادة الإيرانية من إحباط مؤامرتهما وأشار الكعبي إلى أنه على الرغم من التسهيلات التي قامت بها المملكة العربية السعودية بدعوة إلى الإيرانيين بإيجاد آلية تسهم بدخول الحجاج الإيرانيين إلى المملكة لاداء فريضة الحج هذا العام الا أن الإيرانيين قد أغلقوا كل الابواب ليتصيدوا الازمة ويترتب عليها من تداعيات وتصريحات عدوانية شريره وهذا يوضح ان إيران لا يفيد معها سياسة التهدئة إطلاقا وإنما خط وأسلوب المواجهة يكون الاصلح لأن التصعيد الايراني تجاه المملكة قائم على قيد استهداف المملكة مباشرة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق ولبنان هو صنيعه إيرانية بخطط مؤدلجة تستهدف الأمن القومي العربي. واختتم رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز، حديثه بالقول، إننا اليوم أمام عدو خطير جائر لا يفقه إلى دين او عرف أو قانون اوحرمات ويسعى بكل ما يستطيع باحتلال الاراضي العربية وقد تمكن من احتلال الأحواز بمخطط خبيث واليوم اقترب كثيرا إلى استكمال مخططاته اتجاه البلاد العربية، لافتًا إلى أن لجم ايران يكون ضمن ترسيم خط مواجهة شامل فاعل تكون القضية الاحوازية بالمقدمة ونحن نسعى اليوم بمشروع إعادة الشرعية للأحواز العربية الذي إذا لاقى طريقه بالاعتراف بإعادة الشرعية للأحواز سيقلب الطاولة على إيران.