أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، أهمية دور الحكماء من الأئمة والوعاظ والقيادات الطبيعية وأعضاء مجلس النواب بالتنسيق مع أجهزة الأمن فى إنهاء وفض العديد من النزاعات والخصومات وتحقيق التصالح والتوافق فى القضايا التى تنشب بين المواطنين لنشر الاستقرار والأمن فى ربوع المحافظة. جاء ذلك خلال استقباله الشيخ محمد زكى رزق، الأمين العام للجنة العليا للدعوة واللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، والوفد المرافق له من مشيخة الأزهر، بحضور اللواء فتحى عبد الغنى، السكرتير العام، وعدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي مديرية الأمن وإدارة البحث الجنائي. تم استعراض أهم الخصومات الثأرية بالمحافظة والخطوات المتخذة، لإنهائها والمعوقات التى تعترضها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة بكل مركز لإنهاء النزاعات، تضم الشخصيات العامة المشهود لها بالنزاهة وحسن السمعة والمتوافق عليها من الجهات الأمنية والأزهر. ويقوم أعضاء تلك اللجنة بفض النزاعات بكل مركز، بحيث تقوم أطراف النزاعات باختيار الشخصيات التى ترغب فيها لتمثلها فى إنهاء النزاعات كما تقوم المحافظة بترشيح مرجحين من أعضاء اللجنة للفصل وإصدار الأحكام الملزمة لكل نزاع على حدة. كما تم خلال الاجتماع، بحث وسائل تفعيل العمل باللجنة الفرعية للتوعية الدينية بالمحافظة، وقام المحافظ بإهداء درع المحافظة للأمين العام للجنة العليا للدعوة والمصالحات تقديرا لجهوده فى حسم وإنهاء العديد من النزاعات.