علقت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، في مؤتمر انتخابي حضره عدد من الصحافيين بولاية أوهايو، حين "تشردقت" من نوبة سعال فاجأتها، بأنها من آثار دونالد ترامب عليها، وفق ما قالت مازحة عن النوبة التي استغرقت منها أكثر من دقيقة تقريبا لتعود إلى حالتها الطبيعية. بعدها قالت لصحافيين على متن طائرة رافقوها فيها، إنها لا تخشى "نظريات المؤامرة" بشأن اعتلال صحتها، وعزت الشردقة التي تلاها سعال إلى "حساسية موسمية" وأنها ستصبح حلقة من سلسلة "شائعات" سرت ولا تزال بشأن صحتها، خصوصا حين نشر FBI تقريرا تضمن معلومات محرجة وحساسة عن حالتها الذهنية، وفيه تعرضها بديسمبر 2012 لنوع من "ارتجاج دماغي" تلاه تجلط دموي بالمخ، انعكس سلبا على واجباتها حين كانت وزيرة للخارجية نقلا عن موقع العربية نت . ذلك التقرير كشف أيضا أن تعليمات أطباء كلينتون، أشارت وقتها إلى عجزها عن العمل بالوزارة، سوى ساعات قليلة يوميا، إلى درجة أنها "لم تتمكن من تذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها" وربما بسببها استقالت من عملها. أما عن النوبة السعالية الاثنين، فبدأت بعد صعودها إلى المنصة، وبدء حديثها لحشد انتخابي في المؤتمر الذي أقيم في مدينة كليفلاند، فمنعتها النوبة من الاستمرار بالحديث لبعض الوقت، وخلالها حمّلت مسؤولية حدوثها لغريمها الجمهوري، وقالت: "كل مرة أفكر فيها بترامب، تصيبني حساسية"، ثم راحت تسعل وفي الوقت نفسه تتحدث بصوت فيه بحة واضحة.