أكدت كاثرين آشتون- ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشئون الخارجية والأمن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم ما وصفته بالصحوة العربية المتمثلة في ثورات الربيع العربي، معربة عن تفاؤلها بأداء الحكومات الجديدة في المنطقة. كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم هذه الحكومات كديمقراطيات ناشئة، ورفضت في نفس الوقت مخاوف البعض على مصالح أوروبا من دعم "الصحوة العربية" التي قالت "إن دعمها يعتبر "واجبا أخلاقيا". وأوضحت آشتون- في مقال صحفي- نشرته صحيفة أخبار اليوم اليمنية اليوم إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة مسيرة دعمه لشعوب دول الربيع العربي وتجاوز العقبات على الطريق ، واعتبرت نتائج انتخابات تونس ومصر بداية واعدة لشعوب المنطقة ، وأضافت إن الرحلة لن تكون سهلة لكن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للشعوب لتخطي أي عقبات. وتابعت أشتون رغم تأرجح ردود الأفعال تجاه الصحوة العربية في أوروبا تأرجحا كبيرا ما بين التفاؤل والتشاؤم ،، إلا أننا نحتاج لأن نواصل المسيرة وأن نؤكد على التزامنا نحو الديمقراطيات الناشئة. وأشادت بتجربة انتخابات مصر وتونس والمغرب مؤكدة أنها كانت انتخابات حرة ونزيهة ، وقالت "شهدنا انتخابات حرة ونزيهة في تونس ومصر والمغرب، شعر البعض بالقلق حيال فوز الإسلاميين في صناديق الاقتراع والبعض الآخر كان يطلب مزيدا من الوقت ليرى ما سينتج عن هذا الموقف السياسي الجديد". وأضافت دخلت حركة النهضة التونسية في الحكومة التحالفية جنبا إلى جنب مع قوى سياسية علمانية، وفى المغرب فتح الملك فصلا مهما من فصول التعايش مع رئيس الوزراء الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة جالوب أنه في حين أن معظم المصريين يؤكدون على أهمية الإسلام في حياتهم، إلا أنهم يريدون أن يقتصر دور قادة الدين على إسداء الحكومة رأيا استشاريا.