شعبة الدخان: جشع التجار سبب زيادة الأسعار تجار السجائر ل«المصريون»: لا تطبقوا القيمة المضافة وقع المواطن البسيط من فئة محدودي الدخل، فريسة لبعض القرارات والقوانين التي اتخذها مجلس النواب خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها قانون ضريبة القيمة المضافة، والذي تعتبره الحكومة خطوة أولية لتحقيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في ظل مخاوف من زيادة أسعار السلع والخدمات، والذي صدق عليه المجلس بالأمس. وكانت من ضمن السلع التي تطبق عليها تلك الزيادة وقانون القيمة المضافة هي السجائر، فرغم عدم استقرار أسعارها لدى التجار؛ نتيجة لغياب الرقابة وركود حركة بيعها، بالفعل وقعت أيضًا فريسة لقانون سيزيد من أسعارها مرة أخرى. شعبة الدخان: جشع التجار سبب الزيادة قال إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن سلعة السجائر آخر سلعة يصدر جدول تغير أسعارها طبقًا لقانون القيمة المضافة الجديد. وأضاف الإمبابي، في تصريح خاص ل"المصريون"، أنه يوجد ثلاث فئات للضريبة على السجائر من الفئة الأدنى "الشعبية" مثل سجائر "كليوباترا" ضريبة متغيرة بإقرار 50% على سعر البيع، وضريبة ثابتة بقيمة 2.25,3.25 و4.25 جنيه, مؤكدًا أن الشعبة تطالب الحكومة بعدم تطبيق الزيادات الجديدة على الفئة الشعبية من السجائر. وتابع رئيس شعبة الدخان: أن السبب وراء ارتفاع أسعار السجائر في الأسواق جشع التجار لكن الشركات المنتجة لن ترفع الأسعار وفي انتظار تطبيق القيمة المضافة. تجار السجائر: السوق راكدة ومن جانبهم رفض البائعون، تطبيق قانون القيمة المضافة على فئة السجائر، معتبرين أنه قانون لجمع الجباية من المستهلكين والتجار, فقال حسن عبد النعيم، صاحب محل "بقالة" بوسط البلد: "أرفض تطبيق قانون القيمة المضافة على السجائر؛ لأن الأسعار الآن نارية فإذا رفعت الدولة الأسعار سيعود بالسلب على التاجر والمستهلك". وقال محمود أحمد، صاحب محل لبيع السجائر، إن سوق بيع السجائر متدهورة وراكدة بدون قوانين، فإذا ارتفعت الأسعار السوق سيقف أكثر. وتابع عربي إسماعيل، صاحب أحد الأكشاك الخاصة ببيع السجائر، أن الحكومة تسلك معنا دور البلطجة في زيادة أسعار السلع، وليست السجائر فقط خلال آخر خمس سنوات، ونتج عن ذلك أن المصانع والشركات أغلقت وحركة البيع انخفضت. فيما أضاف محمود عطية، صاحب محل "بقالة"، أن السجائر تمثل له مصدرًا كبيرًا في الرزق ولا يتمنى زيادة أسعارها لأنه بذلك ستتوقف الناس عن شرائها.