فجر قرار رئيس مجلس النواب على عبد العال، أمس، بمنع حضور المصورين الجلسة العامة للمجلس، أزمة كبيرة لدى البعض منهم, واصفين هذا القرار بالإهانة, خاصة أن هذا القرار جاء بعد أن التقط احد المصورين صورة حارة لرئيس المجلس وهو يعطى قبلة على الهواء لإحدى النائبات, الأمر الذي أثار حفيظة عبد العال، ليعاقب الصحفيين بمنعهم من حضور الجلسة نهائيا. هذه الواقعة لم تكن الأولى في تاريخ الصحافة, ونرصد أبرز المواقف التي تم منع الصحفيين من أداء عملهم بالبرلمان.. مجلس النواب 2010 كانت هذه المرة الأولى التي يتم منع الصحفيين من حضور جلسات مجلس النواب, حيث منع المستشار انتصار نسيم، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، المحررين البرلمانيين من حضور اجتماع اللجنة، وقال حينها إن الاجتماع مغلق على الأعضاء، الأمر الذي أثار غضب واستياء المحررين البرلمانيين، حيث إنها السابقة الأولى بين لجان المجلس . كما منع د.يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، وسائل الإعلام والصحفيين من حضور جلسات مؤتمر "الوفاق القومى"، معلناً أن مناقشات لجان المؤتمر المنعقدة "سرية". مجلس النواب 2012 تم منع الصحفيين لأكثر من مرة، من حضور العديد من جلسات مجلس النواب عام 2012, حيث سبق وطالبت فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى, عدم حضور الصحفيين للاجتماع الذى كان مخصصاً لمناقشة أزمة منظمات المجتمع المدنى, كما منع محمد السعيد إدريس، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المحررين البرلمانيين، من حضور اجتماع اللجنة وهو مخصص لمناقشة طلبى إحاطة من النائبين ممدوح إسماعيل وعلى درة، حول مطالبة المجلس بمقاطعة مجلس الشعب السورى بسبب نظام دمشق الدموى. كما حرص عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين حينها لتعديل الدستور، على عدم حضور اجتماعات اللجان النوعية ومنها لجنة نظام الحكم والتي ناقشت النصوص المتعلقة بنظام الحكم. مجلس النواب 2016 تم منع 12 صحفيًا من الدخول إلى مقر مجلس النواب, حيث قررت الأمانة العامة للمجلس منع دخول الصحفيين للدخول للقاعة، وذلك بناءً على شكاوى العديد من الأعضاء من تضررهم من حضور الصحفيين بالقاعة أثناء فترات راحتهم.