أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، أن الترام سيكون بمثابة مترو أنفاق مغطى ومعزول داخل الإسكندرية وسيعمل بشكل يليق بمكانتها و يقلل من الضغط على طريق الكورنيش، مشيرًا إلى أنه جارٍ عمل دراسة إنشاء محطة رئيسية بمنطقة محرم بيك لتكامل وسائل النقل ليتم نقل الركاب من أبو قير وحتى برج العرب، فكل هذه المشاريع تدرس الآن لبناء مستقبل أفضل للإسكندرية. من جانبه أوضح اللواء خالد عليوة، رئيس هيئة نقل الركاب بالإسكندرية، أنه خلال عام تم رفع كفاءة وتحسين مظهر 246 أتوبيس وشراء 170 أتوبيس آخر، وهذا يمثل 36% من طاقة أسطول النقل، وسيتم استلام 81 ميني باص سعة 36 راكبًا قبل حلول عيد الأضحى المبارك وفي شهر أغسطس الماضي تم توقيع عقد لتوريد 50 اتوبيس مكيف، وفيما يخص الترام فسوف يتم تجديد المحطات الرئيسية والمزلقانات بالكامل وزيادة سرعة الترام لتصل إلى 21كم في الساعة، كما تم طرح مناقصة عالمية تقدر ب450 مليون جنيه؛ لتصنيع 30 ترام مفصليًا وتجديد 160 ترام متهالكًا. وأشار عليوة إلى أن جميع دول العالم تتوجه إلى الترام والطاقة النظيفة فهو أرخص وسيلة مواصلات ويعمل على الحد من التلوث البيئي والسمعي، مؤكدًا أن مصر لديها ترام وشبكة بنية تحتية تقدر بمليارات ويجب استغلالها الاستغلال الأمثل. ووجه المحافظ الشكر لهيئة النقل العام على المجهود الذي تبذله للارتقاء وتطوير بمستوى النقل بالإسكندرية . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الإسكندرية مساء أمس بأعضاء مجلس النواب والتنفيذيين بمحافظة الإسكندرية بمقر المجلس الشعبي المحلي.