قال نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب "النور"، إن السلفيين أنقذوا "قرية شربات" التابعة لمنطقة "النهضة" بالعامرية غرب الإسكندرية من حريق لم يكن ليترك أخضر ولا يابس. وتحدث بكار عن دور الحزب فى تهدئة نيران الفتنة الطائفية التى اندلعت بسبب علاقة شاب مسيحى بفتاة مسلمة وترتب عليها حكم "عرفى" من كبار القرية بتهجير 7 عائلات مسيحية وعائلة مسلمة. وأكد بكار أن حزبه "وقف أمام محاولة تهجير بعض الأسر المسيحية ظلما وجورًا وبيَّن للناس أنه لاتزر وازرة وزر أخرى". وتابع: "إن شباب الحزب صنعوا دروعًا بشرية لحماية بيت عائلة الشاب المسيحى، الذى أطلق النار على جموع الناس، وأن هذا الشباب مقيم حتى اللحظة حول البيت منذ أسبوع كامل فى الوقت الذى لم تستطع فيه الشرطة للأسف مجرد الدخول إلى القرية". من جهته، قال الدكتور أحمد أبو عبادة، شاهد عيان على الأحداث من أهالى القرية، إن "الدعوة السلفية" وحزب "النور" هم من حموا بيوت الأقباط، ومنعوا فتنة كانت ستحول القرية إلى كتلة من اللهب، مشيرا إلى أن قرار التهجير جاء من اللجنة المشكلة من كبار القرية وليس من السلفيين كما ادعى بعض نواب حزب "المصريين الأحرار" فى البرلمان. من جهته، أعرب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبر حسابه الشخصى على تويتر، عن استيائه من حادثة ترحيل بعض العائلات المسيحية من منطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، قائلا: ترحيل عائلات مسيحية من منطقة العامرية بالإسكندرية أمر لا يمكن قبوله تحت أى ظرف من الظروف ولا يمكن تصوره. وطالب موسى الأجهزة المعنية، باتخاذ الخطوات المطلوبة لضمان عدم حدوث ذلك، أو مجرد التفكير فيه سواء الآن أو مستقبلا.