يمر الفنان أحمد وفيق بحالة نفسية سيئة للغاية بعدما تعرض لحادث حريق ضخم نشب فى العمارة التى يسكنها بمنطقة المهندسين منذ عدة أيام، نتج عنه وفاة 3 أشخاص من قاطنى العمارة، ونجاته من الموت بأعجوبة. ويأتى ذلك بعد وفاة صديق وفيق المقرب السيناريست أسامة نور الدين، الذى رحل منتصف أغسطس إثر أزمة قلبية مفاجأة تعرض لها بمنزله بحسب ما أورده موقع محيط وقال وفيق في تدوينة نشرها على صفحته على فيس بوك: "مع السلامة يا أسامة يا أغلى غالي مع السلامة يا أخويا وصديق العمر والأحلام مع السلامة يا أصغر أستاذ في حياتي، مع السلامة يا حتة من قلبي وحتة من عمري، أسامة نور الدين مات اللي عمره ما تنازل، وعمره ما ساوم على إبداعه ولاساوم على عقل الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كلام الدنيا ما يوصفش حرقة قلبي عليك وقهرتي، مع السلامة يا حبيبي، أنا لله وإنا إليه راجعون" . وقرر وفيق الهروب من هذه الأحزان بالسفر إلى باريس، لقضاء فترة استجمام هناك، لحين إصلاح العمارة التى يسكنها بعد الحريق الهائل الذى نشب فيها، ودمر كثيرا من محتوياتها، فضلا عن محاولة الابتعاد عن آثار حزن رحيل صديقه المقرب.