تجردت من كل مظاهر الرحمة والأمومة، فلم تعد تملك من إنسانيتها شيئًا، غلبتها شهوتها فخلفت وراءها ذنبين لا يغتفران الأول بعد أن خدعت زوجها ولوثت سمعته وفرت من منزل الزوجية مع عشيقها، والثاني حينما قررت بيع جنينها بعد ولادته للإنفاق على عشيقها. تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالعاصمة من إلقاء القبض على شاب وسيدة بعد عرضهما بيع طفلة حديثة الولادة وإحالتهما للنيابة للتحقيق.
وكشفت تحقيقات المستشار محمد سعد مدير نيابة القاهرة الجديدة بسكرتارية سيد صابر، أن المتهمة تزوجت وأقامت فى شقة بالقاهرة الجديدة، حيث تعرفت على شاب مالك محل بالقرب من مكان سكنها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة جنسية. وتبين من التحقيقات والتحريات أن المتهم كان يتردد على شقة عشيقته فى غياب زوجها، الذى كان يذهب إلى عمله، وأقام علاقة جنسية معها أسفرت عن حملها سفاحًا، فاتفقت العشيقة مع المتهم على الهروب معه والعيش فى مكان بعيد، حيث هربت وهى حامل ولم يعلم زوجها مكانها على مدار عام. واتفق المتهم مع عشيقته على بيع الجنين عقب ولادته للتخلص منه والاستفادة من المبلغ للإنفاق عليهما، حيث ولدت المتهمة الجنين "طفلة" وتوجه المتهم إلى أحد المستشفيات يطلب منه بيع الطفلة.