قال اللواء ماجد نوح، رئيس قطاع الأمن المركزي، إن أحد الأسس التي يقوم عليها الإخوان إدعاء المظلومية، وذلك ردًا على الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة «الجزيرة» تحت عنوان «كانوا جرحى» بمناسبة الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة والنهضة. وأضاف «نوح» الذي كان أحد شهود العيان على فض اعتصام رابعة العدوية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم"، أن الفيديو تم تصويره بتركيا وليس بمنطقة رابعة العدوية، وأن جماعة الإخوات تريد دومًا الظهور في دور الضحية، حتى تستعطف الناس، حسب قوله. وأكد أن معظم المعتصمين برابعة العدوية كانوا لا ينتمون للجماعة وإنما ذهبوا لأسباب مالية، مُستشهدًا بأحد الأشخاص المسيحيين الذي كان ينضم إلى اعتصامهم مقابل الحصول على أموال، حسب قوله. وأوضح "نوح"، أنه أثناء رئاسته لقطاع قوات الأمن المركزي في ظل نظام الإخوان، رفض ضرب المواطنين أمام الاتحادية، وأفشل عدة محاولات للاعتداء عليهم، مؤكدًا: "أثناء خدمتي في الأمن المركزي عمرنا ما قتلنا شخصا في مظاهرة، ولكن فض رابعة كان قرارًا يلزمه قوة وحسم".