قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن ممدوح إسماعيل، النائب عن حزب "الأصالة" أثار غضب الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المصرى برفعه الآذان تحت قبة البرلمان، مضيفة أن هذه الوقعة تشير إلى وجود فجوات عديدة تتزايد بشكل كبير بين السلفيين والإخوان. وأشارت فى تقرير لها بعنوان "برلمانى يؤذن للصلاة ويثير الإضطراب"، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ما سمته "اضطرابا بسبب إسماعيل"، موضحة أنه خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان قام النائب بالتعديل فى نص اليمين الدستورية وأصر على النطق بالنص الذى قام بتعديله من تلقاء نفسه. من جهتها علقت إذاعة الجيش الإسرائيلى على الوقعة بقولها: إن البرلمان المصرى حاول إجراء مناقشة جدية عن مسئولية وزير الداخلية فيما يتعلق بكارثة بورسعيد ومقتل عشرات المشجعين الأسبوع الماضى, إلا أن أحد نواب الكتل السلفية بمجلس الشعب كانت لديه خطط أخرى. وأضافت أن النائب وقف وبدأ فى رفع الآذان لصلاة العصر، لافتة إلا أنها مفاجأة لم يتوقعها أحد ما من الحاضرين بالبرلمان أو مشاهدى التليفزيون. وتابعت الإذاعة من يعتقد أن رئيس مجلس الشعب الإخوانى, سيظهر تسامحًا تجاه ما وصفته ب"القنبلة" التى سقطت عليه.. فقد أخطأ، مضيفة أن "الكتاتنى" كانت لديه الفرصة للإعراب عن ازدراء حركته لمنافستها السلفية وهو ما فعله بسعادة بالغة، على حد قولها.