اعتدى عدد من أهالى العباسية بالضرب على محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب عن حزب "المصريين الأحرار" خلال مشاركته في المسيرة المتجهة إلى مبنى وزارة الدفاع، ووصفوه ب"كلب ساويريس" متهمين إياه بأنه يريد هدم الدولة. وحاول بعض الأهالى حمايته حتى ركب التاكسى، وسط غضب الشباب الذين رددوا هتافات "الجيش والشعب ايد واحده" وكانت قوى ثورية عقدت مؤتمرًا صحفياً أمام مجمع التحرير، أطلقت خلاله مبادرة بإنشاء نواة لما وصفته ب"مجلس قيادة الثورة" يتولى إدارة العمل الثورى خلال المرحلة المقبلة تحت قيادة موحدة. وقال الناشط سامح الجندى خلال إعلانه بيان انطلاق مجلس قيادة الثورة: إن تشكيلة المجلس تضم كل من "محمد أبو حامد، ومصطفى الجندى، وزياد العليمي"، بصفتهم الشخصية كنواب بعيدًا عن الصفة الحزبية، وعلى أن تتولى هذه النواة التحدث باسم الثورة وجموع القوى الثورية خلال الفترة المقبلة تحت شعار "الثورة والشعب .. روح واحدة". وأضاف أن المجلس سيتبنى أهداف الثورة، وكذا تشكيل حكومة انقاذ وطنى لتستلم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإنشاء محاكم ثورية لمحاسبة الفاسدين من النظام البائد واسترداد الأموال المنهوبة. وأكد الجندى "أن المجلس سوف يشرف على صياغة الدستور وتشكيل الجمعية المنوطة بوضع هذا الدستور بعيدًا عن سيطرة العسكرى وأيضًا مهمة تطهير الإعلام والقضاء والداخلية فى مدة لاتزيد عن سنة. وقال إن البيان وافق عليه عدد من القوى الثورية والسياسية منها حركه شباب 25 يناير، والمجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة "مش وسيه"، وحركة "صمود"، وحركه "نضال"، وحركه "بداية"، و"الاتحاد الثورى لثوار عين شمس"، وذلك فى حضور عدد من الحقوقيين والشخصيات السياسية والحزبية أبرزهم حسن عبد الوهاب، والمستشار زكريا عبد العزيز، والدكتور أحمد دراج، عضو "الجمعية الوطنية للتغيير" .