قال الكاتب الصحفي الفلسطيني جهاد الخازن، أن علاقته بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك جيدة، وتربطهما علاقة قوية خلال فتراته الأخيرة بالحكم. وأضاف الخازن بأن لا أحد يستطيع أن يستفز مبارك وأحترمه كثيرا، مضيفًا مبارك ضحى من أجل مصر ولم يكن يتوقع قيام ثورة ضده، واستكمل في حواره عن علاقته بمبارك ولا سيما خطاب التنحي، مشيرا إلى أن هناك تفاصيل عدة بالخطاب لافتًا إلى أنه جلس مع اللواء عمر سليمان أثناء حديثه عن مبارك وتحدث معه عن رغبة الشعب في رحيله وحينها اخبره الرئيس مبارك أنه يرغب في الرحيل، كما أنه لم يصدق ثورة الشعب ضده بعد تضحياته من أجلهم. كما أعلن الخازن، خلال حواره ببرنامج"لازم نفهم"المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، مع الاعلامي مجدي الجلاد، أن مبارك راجع خطاب التنحي وطلب تغيير كلمة واحدة فقط من "االتنحي عن الحكم" إلى "التخلي عن الحكم". واستكمالا لعلاقته بالرئيس الأسبق، قال الكاتب الصحفي الفلسطيني جهاد الخازن، إن مبارك لم يعد في كامل وعيه بعد إجرائه العملية الثانية في ألمانيا، ولم يعد يتحدث في السياسة. وتابع، طلبت من جمال مبارك مقابلة والده منذ شهرين، ووجهة نظري حتى الآن ايجابية عن مبارك ولا أخشى الهجوم بسبب آرائي، وأشار إلى أن مبارك كان لديه اعتقاد أن العرب يريدون التضحية بالشباب المصري بخوض حروب، وهو كان يرفض ذلك تماما، وعن أمر التوريث ورئاسة جمال مبارك، قال الخازن قد تكون والدة جمال مبارك تحب أن تراه رئيسا للجمهورية ولكني لم أسمع عن أي مخطط لتوريثه من مبارك نفسه.