علقت صحيفة "ويست فرنس" الفرنسية، على محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، لافتة إلى أن تلك الواقعة لن تكون الأخيرة، التى تستهدف علماء الدين، مشيرة إلى أنه يدفع ثمن عدائه للجماعات الإسلامية. وقالت الصحيفة إنه وفقا لمصدر أمني، فقد نجا مفتي مصر السابق، من محاولة اغتيال، حيث أطلق ملثمون يستقلون دراجة نارية الرصاص عليه أثناء توجهه للمسجد. وأشارت إلى أن جمعة لم يصب بأي سوء، إذ تمكن أفراد الحراسة من إدخاله إلى المسجد دون أن يصيبه مكروه، فيما أصيب أحد حراسه بجروح طفيفة، وفر المهاجمون، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث. كما أوضحت أن المفتي السابق، الذي يعد واحدا من الشخصيات الإسلامية الرائدة في مصر، ظهر فيما بعد على التلفزيون الرسمي حيث أكد أنه لا يخشى الموت و"أنه إذا مات فهناك ملايين ستحل مكانه”. وبينت الصحيفة الفرنسية أنه كالعديد من الشخصيات الدينية في مصر، علي جمعة ذو توجهات صوفية، كما أنه أحد الأصوات المعارضة للجماعات الإسلامية، كجماعة الإخوان المسلمين، التي أزيح بها من السلطة في صيف 2013، وظلت تتظاهر في الشارع للمطالبة بعودة الرئيس المنتمي لها محمد مرسي. وأكدت أيضا أن على جمعة قريب من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق الذي قاد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي من السلطة. وقد عززت قوات الأمن من تواجدها بملاحقة الجناة، وتأمين الدكتور علي جمعة، وقامت بفرض حراسة مشددة على منزله.