قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم، الخميس، إخلاء سبيل النشطاء زيزو عبده، وهيثم محمدين، وحمدي قشطة؛ على خلفية التهم الموجهة بقلب نظام الحكم، والانضمام لجماعة محظورة، والتواصل مع جماعة إرهابية، وترويج شائعات بأن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان. وقال مصدر بمقر المحكمة المنعقدة حاليًا: إن جنايات القاهرة الدائرة 17 بمحكمة زينهم، قررت في جلسة استئناف قرار حكم حبس الناشط زيزو عبده، وحمدي قشطة، وهيثم محمدين، على حكم حبسهم 15 يومًا، فى القضية رقم 58 لسنة 2016 حصر حوادث جنوبالجيزة، إخلاء سبيل النشطاء الثلاثة. وفي وقت سابق، قال أحمد عبد النبي، محامي حمدي قشطة في تصريحات صحفية، إن "هيئة الدفاع عن قشطة ستقوم بتقديم منطوق حكم البراءة للنيابة؛ للدفع بعدم جواز نظر الدعوى الثانية المتهم فيها قشطة، مع زيزو عبده عضو حركة شباب 6 إبريل، وهيثم محمدين عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، و5 آخرين، لسابقة الفصل فيها، وعدم جواز محاكمة قشطة بنفس التهم في قضية مرتبطة بنفس الواقعة، وموجه له فيها الاتهامات ذاته". وذكر أن القضيتين ارتبطتا بتظاهرات 25 إبريل، ووجهت النيابة فيهما نفس الاتهامات، والتي تأتي فيها الانضمام لجماعة محظورة والتحريض على التظاهر في 25 أبريل، وهي نفس الاتهامات الموجهة له في القضية الثانية رقم 58 لسنة 2016 حصر حوادث جنوبالجيزة". وكان الناشط "حمدي قشطة"، حصل على حكم بالبراءة في قضية التظاهر في بولاق الدكرور خلال فعاليات جمعة الأرض 25 ابريل الماضي، وعاقبت المحكمة في أول درجة، قشطة وآخرين بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه؛ بتهمة التظاهر في فعاليات الدفاع عن جزيرتي "تيران وصنافير"، بعد القبض عليه وآخرين في منطقة بولاق الدكرور، وعلى الرغم من حكم البراءة، إلا أن قشطة يظل محبوسًا على ذمة اتهامه في قضية أخرى مع كل من "هيثم محمدين"، و"زيزو عبده".