علقت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية على تأييد محكمة النقض بحبس الباحث إسلام البحيرى لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان بأن الحكم يمثل الحلقة الأحدث فى سلسلة من القضايا القامعة لحرية التعبير فى الدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا. وأضافت الوكالة الأمريكية فى تقريرها: "أكدت محكمة النقض المصرية حكمًا بحبس المقدم التليفزيونى السابق الذى أدين بازدراء رموز دينية، وعلماء مسلمين، بعد مطالبته بحذف ما وصفه بالمحتوى المتطرف من كتب تفسيرات دينية". وأفادت بأن البحيري، الباحث فى التراث الإسلامي، والذى كان يقدم برنامجًا لمناقشة النصوص الدينية، كان مؤيدًا جهورًا للإصلاحات الدينية، وجادل كثيرًا حول تفسيرات دينية تاريخية، بالرغم من أن بعضها حظي بتأييد من الأزهر الشريف. ورأى البحيرى أن ثمة نصوصا تروج للتطرف ينبغى حذفها. ويشار إلى أن محكمة مستأنف مصر القديمة،قد قضت فى أواخر شهر ديسمبر الماضى، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام البحيرى على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وقامت بتخفيف الحكم الصادر ضده للحبس سنة واحدة.