نظم محبي اسلام البحيري، اليوم الاثنين، وقفة تضامنيه امام محكمة جنوبالقاهرة بزينهم ، وذلك اثناء نظر الاستشكال المقدم من الكاتب والباحث إسلام بحيري، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده بحبسه لمدة عام لاتهامة بازدراء الدين الإسلامي. حضر الدكتور سيد القمني الباحث الاسلامي للتضامن مع " البحيري" ، ووصل إسلام البحيرى في حراسة أمنية مشددة بإشراف العميد ياسر فوزي رئيس حرس المحكمة لحضور الاستشكال المقدم منه ، وظهر مرتديا بدلة السجن الزرقاء . رفع المتظاهرون امام المحكمة لافتات تندد بحبس "البحيري" كتب عليها " البحيري يدافع عن اسلام الانسانية ..وانتم تدافعون عن اسلام القتل و الذبح والرجم والنكاح وارضاع الكبير.. فهنيئا لكم اسلامكم "الازهر محاكم تفتيش القرن العشرين"، و"لم يزدر القرآن ولم يزدر الرسول فأي دين ازدرى وقالت إحدى المتظاهرات إن "الرئيس السيسي طالب في خطاباته بتجديد الخطاب الديني وتحدث عن ثورة دينية لاصلاح التفسيرات التي ليس لها علاقة بصحيح الدي وعندما بدأ البحيري تنوير المواطنين بالدين الاسلامي المعتدل صدر حكم بحبسه ، وطالبت السيسي بالتدخل لحذف بعض الكتب التي تدرس بمناهج الأزهر أو تدريسها كتاريخ للدين وليس صلب الدين" كان المحامي جميل سعيد دفاع اسلام البحيري قد تقدم باستشكال إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية المستشار هشام حمدي، طالبا فيه بصورة أصلية إلى النيابة العامة أن تصدر قرارا بشكل مباشر بوقف تنفيذ الحكم لحين الفصل في الطعن المقدم أمام محكمة النقض وجاءت بمذكرة الطعن المقدم من دفاع إسلام بحيري، بطلان حكم محكمة الجنح المستأنف ، نظرا لصدور الحكم على غير مقتضى حكم سابق قضى ببراءة "بحيري" من محكمة جنح قسم أول أكتوبر وهو الحكم الذي تأيد استئنافيا وصار حائزا لقوة الشيء المقضي، مما يمنع إعادة محاكمته مرة أخرى عن ذات الواقعة، عملا بقاعدة قوة الشيء المقضي لوحدة السبب والموضوع والخصوم.