قال النائب فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب، عن دائرة شربين، بمحافظة الدقهلية، إن قرارات البنك المركزي هي السبب وراء أزمة الدولار، حيث إن قرار تحديد الحد الأقصى للإيداع والسحب كان له التأثير الأكبر على نمو حجم السوق السوداء، والمساهمة بشكل كبير في الارتفاع الجنوني لأسعار الدولار. وتساءل النائب: كيف أكون رجل أعمال امتلك سجلًا تجاريًا ب 100 مليون جنيه، وتجبرني على سحب 10 آلاف دولار فقط؟ مشيرًا إلى أن المركزي هو السبب وراء هروب إيداعات كبار رجال الأعمال الدولارية والمصريين بالخارج. وأضاف الشرباصي، أن الممارسات التي تحدث حاليًا بالسوق السوداء هي مجرد مضاربات على الدولار وليست سعرًا حقيقيًا، خصوصًا وأن دافعها ليس اقتصاديًا ولكنها تستهدف ضرب الاقتصاد القومي للبلاد وإضراره، مضيفًا أن تدخل الرئيس لمواجهة أزمة الدولار أدى إلى انخفاض سعره، بجانب أن الحل الأمني هو الأمثل لضبط الخارجين عن القانون والمضاربات الدولارية. وأوضح عضو مجلس النواب، أن تراجع الدولار نظرًا لعدة أسباب من بينها بيان الحكومة العاجل على هامش اجتماع المجموعة الاقتصادية والمتعلق بوجود مزيد من الإجراءات الحمائية للعملة الأجنبية ومواجهة ارتفاع السعر. وأضاف أن الحكومة اتفقت مع صندوق النقد والبنك الدوليين لدعم الدولار خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار الأسواق الموازية في رفع أسعارها مما ينذر بحدوث كارثة بالسوق المصري. وأشار نائب شربين، إلى أن البنك المركزي تدخل وقام بضخ ما يقرب من 120 مليون دولار في عطائه الدولاري الأسبوعي، مما وفر جميع الطلبات الاستيرادية للمستوردين، وبالتالي لم يكن السعر الصادر للدولار من السوق السوداء حقيقيًا ولم يصبح مؤثرًا.