سكان الهضبة: بنات السرفيس عينى عينك.. و"الركلام وخراشوف" شفرة المتعة الحرام ذهب شهر رمضان بكل خيراته ويا ليته ما ذهب، عندما جاء كان بمثابة الطوق الناجى لنا من انتشار الملاهى الليلية بالمنطقة، والتى تستقطب المتعة الحرام وتجار المواد المخدرة ، كانت هذه عبارات سكان منطقة الهضبة الشمالية عقب انقضاء شهر رمضان الكريم. يعانى سكان منطقة الهضبة الشمالية بمدينة الغردقة، من وجود الملاهى الليلية بجوار مساكنهم، وانتشار المواد المخدرة والأعمال المنافية للآداب بتلك الملاهى وخاصة فى غياب الأداء الأمنى والمسئولين عن التراخيص لهذه الأماكن مع انتشار"الركلام" بنات السيرفيس، وكلمة خراشوف لاستقطاب زبائن المتعة الحرام بالملاهي. وأكد أحد القاطنين بالمنطقة، رفض ذكر اسمه، تخوفًا من أصحاب الملاهى، أن هذه الملاهى تعد بيتًا للدعارة وليست مطاعم سياحية أوملاهى كما يطلق عليها لأنهم لا يحترمون جيرانهم أثناء خروجهم فى الصباح، نرى وجود زجاجات الخمور فى أيديهم وهم سكارى يتمايلون يمينًا ويسارًا ونحن خائفون على أولادنا من مشاهدة هذه المناظر وهم ذاهبون لمدارسهم بجانب الضحكات النسائية التى تخرج من أفواه فتيات الليل وهن بصحبة راغبى المتعة الحرام، خاصة فى ملهى نخنوخ الغردقة، الذى يعد فوق القانون ويدعى بمعرفته بمسئولين بمديرية الأمن. وأضاف ا . ص صاحب سوبر ماركت بالمنطقة، عندما أتى شهر رمضان كان بمثابة طوق النجاة لنا أخذنا شهر لن نسمع أو نشاهد هذه الأعمال المنافية للآداب لأنها أغلقت وعقب انتهاء الشهر الكريم فتحت على مصراعيها. وأوضح، أن سكان المنطقة اجتمعوا مع صاحب الملاهى الليلية للوصول لحلول معه عن الأعمال الخليعة التى تحدث كل صباح من الفتيات التى تعمل بالملهى، والذى رفض التوصل معنا لحلول، وادعى بمعرفته بمسئولين بالبحر الأحمر. وأعربت نهى عبد العليم موظفة حكومية تقطن فى نفس شارع الملاهى الليلية، عن أسفها من تراجع الأداء الأمنى لشرطة المصنفات والآداب والحماية المدنية، وأنها قررت البحث عن مكان آخر، خاصة مع تكرار المشاجرات، والتى كثيرًا ما يروح ضحيتها قتيل أو جريح، بالإضافة إلى انتشار مكثف لتجار "الكيف" من الحشيش والأقراص المخدرة والهيروين والمشاهد المشينة التى تلتقطها أعين أبنائهم الصغار. وتابع ع. ع صاحب شركة سياحية، أن ظاهرة الركلام، بنات السر فيس، انتشرت بطريقة غير مسبوقة وكذلك انتشار كلمة خراشوف بين الزبائن لاستقطاب زبائن المتعة الحرام عقب انتهاء السهرة بالملاهي. وأضاف، نحن فى معاناة يومية بسبب الملاهى الليلية المنتشرة بالمنطقة، خاصة أن المكان أصبح وكرًا لكل الأعمال التى تقع تحت طائلة القانون، وبات مرتعًا لتجار الكيف الذين نراهم بأعيننا من بلكونات منازلنا وهم يتعاملون مع المتعاطين للحصول على ما يريدون من مختلف أنواع المخدرات قبل دخولهم تلك الملاهي، بجانب التربيطات النسائية التى تتم فى الساعات الأولى من الصباح وحتى السابعة صباحًا. وأشار أحد أهالى المنطقة، إلى أن هذه الملاهى معظمها ليست لها تراخيص ومتهربة من الضرائب ولا تتبع وسائل الأمان ونحن خائفون من أن يتكرر حادث العجوزة بالغردقة. وناشد اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر بسرعة التدخل لوقف هذه المهزلة بعد انتشار السموم البيضاء وتجار المخدرات فى هذه للمنطقة وإنقاذنا من نخنوخ الغردقة الذى فوق القانون كما يقولون أهالى المنطقة. من جانبها شنت مديرية أمن البحر الأحمر، حملة أمنية خلال شهر رمضان المعظم مكونة من شرطة المرافق لإزالة عدد من التعديات على أراضى الدولة بمدينة الغردقة، حيث كانت الحملة برئاسة اللواء فتحى الداوى مساعد مدير الأمن والعقيد عادل حفنى . وأسفرت الحملة عن تنفيذ إزالة ملهى ليلى السندريلا المقام على مساحة 135م تعدى على أرض الدولة، وكذا إزالة تعدى بكافتيريا الفيشاوى الكائنة بتقاطع شارع المدارس مع شيرى عبارة عن سور من الحديد الكريتال والسلك الشائك، ولافتة صادر بشأنهما قرارات إزالة من المحافظ، وجار تحرير محاضر إثبات الحالة والعرض على النيابة العامة.