و"نصار": زيادتها مستحيلة لأنها محددة سلفًا سادت حالة من الغضب والاستياء بين عدد من طلاب جامعة القاهرة، خاصة طلاب"حقوق، تجارة، آداب" بسبب ما وصفوه بفوضى في رصد درجات امتحانات آخر العام الدراسي وتوزيعها ورفعها على موقع النتائج التي أعلنت منذ أيام، ودعا الطلاب إلى تنظيم وقفة احتجاجية غدًا أمام مبنى قبة جامعة القاهرة، اعتراضاً على تدنى الدرجات التي حصلوا عليها. من جانيه قال مصطفى محمد، أحد الطلاب المتضررين من النتائج على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هناك غموضًا فى ظهور النتائج فى البداية ظهرت النتائج على الموقع بدون أرقام ثم بعدها بساعات ظهرت ومكتوب عليها محجوبة أو دور سبتمبر، ثم بعد ذلك ظهرت درجات الترمين الأول والثاني معًا، ودعا زملاءه من الطلاب بالنزول والمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية، للمطالبة بحقوق المتضررين من الطلاب ورفع الظلم عنهم على حد قوله. بدوره قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة: "يشكو كثيرون من الظلم في التصحيح لاسيما في الكليات الإنسانية" حقوق، آداب، تجارة، وغيرها" وهي شكاوى مزمنة، وفي كثير من الأحيان مبررة ونحن نتفهمها، وهذه الشكوى ناتجة عن الأسئلة المقالية وطبيعة الإجابة فيها "الإجابة بالغمر" التي تخضع في جميع الأحوال لتصحيح غير دقيق؛ نظرًا لاختلاف معايير التقييم لدى المصححين المتعددين، وهو ما يجعل التصحيح عشوائيًا في كثير من الأحيان. وأضاف نصار، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هذه الطريقة تشجع على الحفظ والتلقين والاسترجاع الآلي للمعلومات دون فهم أو وعي، كما تؤدي إلى زيادة نسب الغش وخاصة مع تطور آلياته، وهو ما يعني تفوق الغشاشين؛ وما يحمله ذلك من مخاطر على مستقبل الجامعة ومصر كلها". وأشار إلى أنه "يمكن تقسيم هذه الشكاوى إلى ما يلي بدءًا من شكاوى جماعية تقدم بها الطلاب إلى مكتبه، وسوف تعرض على مجلس الجامعة مع بيان تحليلي من الكلية المعنية عن نتيجة الامتحان في المادة المشكو منها، ونسب النجاح والرسوب، ثم طلبات من بعض الطلاب، ولاسيما طلاب التجارة بزيادة درجات الرأفة، وهذا أمر غير ممكن من الناحية القانونية، إذ إن درجات الرأفة محددة سلفًا قبل الامتحان بقرارات مجالس الكليات، واعتمدت من مجلس الجامعة؛ ومن ثم لا يجوز زيادتها أو نقصانها".